No Script

260 ألف طالب وطالبة في المجموعة (أ) دشنوا عامهم الدراسي

أجراس المدارس... تقرع مجدداً

تصغير
تكبير

- وزير التربية:
- الوضع مطمئن... ولمست سعادة الجميع بعودة الدراسة
- نطمح للعودة الكاملة في الفصل الثاني... وسنقيّم الوضع بعد شهر بالتعاون مع «الصحة»
- الدليل الإرشادي خريطة طريق في تطبيق الاشتراطات

دقت أجراس المدارس صباح أمس في جميع المناطق التعليمية، محييةً طلبتها بعد طول انقطاع، إذ دشن نحو 260 ألف طالب وطالبة في المجموعة (أ) عامهم الدراسي، بالكمام والاشتراطات الصحية.

ودشنت وزارات الداخلية والتربية والصحة والإعلام، مشروع «تعليم آمن» بالتعاون في ما بينها، للعمل على حماية الطلبة الذين يزيد عددهم في التعليم العام الصباحي على 400 ألف طالب وطالبة، علاوة على تأمين الأجواء المناسبة لهم صحياً، ونشرالوعي بينهم داخل وخارج المدارس، للوقاية من الوباء ومكافحته لحين زواله.

وتفقد وزير التربية الدكتور علي المضف، عدداً من المدارس ورياض الأطفال في اليوم الاول لدوام المجموعة (أ).

ورفع المضف في تصريح صحافي عقب جولته، أسمى تهانيه إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي عهده، وإلى أولياء الأمور وأبنائه الطلاب والطالبات ومنتسبي وزارة التربية كافة من الهيئتين التعليمية والإدارية، بمناسبة بدء العام الدراسي بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف العام، متمنياً أن يكون هذا العام آمناً للمتعلمين.

وأكد أن «وزارة التربية عملت خلال الستة أشهر الماضية على تجهيز المدارس وتدريب المعلمين والإداريين، بالإضافة الى الطلاب والطالبات، وقد حققنا الكثير من الإنجازات التي نسعى إليها بالتعاون مع وزارة الصحة، أبرزها تحقيق الاشتراطات الصحية، وتوفير بيئة آمنة للجميع».

وأبدى المضف ارتياحه من سير الأمور في اليوم الأول لاستئناف الدراسة الحضورية، بقوله «الحمدلله الوضع مطمئن والمدارس جاهزة، وهذا ما رأيته خلال جولتي على عدد من المدارس، إضافة إلى سعادة أبنائنا الطلاب والطالبات وإخواننا المعلمين والمعلمات بالعودة الى الدراسة».

وأضاف «تعاونا مع وزارة الصحة لاصدار دليل ارشادي وتوزيعه على المناطق التعليمية والمدارس كافة في الكويت، حيث يُعد خريطة طريق للمعلمين والإدارات المدرسية في تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب اتباعها»، معرباً عن الطموح إلى أن يكون الفصل الدراسي الثاني عودة كاملة آمنة، وسيتم تقييم عودة المتعلمين بالتعاون مع وزارة الصحة بعد شهر وسيتم اتخاذ القرار المناسب وفق الظروف الصحية.

وبيّن المضف أنه في كل منطقة تعليمية توجد غرفة عمليات بالتنسيق بين «التربية» و«الصحة»، هدفها مراجعة دقيقة للوضع في كل المدارس ورصد حالات الطوارئ، وهي مجهزة على أعلى مستوى وحتى اللحظة الأمور تسير على ما يرام.

واختتم المضف بالإشادة بجهود منتسبي وزارة التربية من المعلمين والإداريين والعاملين في المدارس، بالقول «ما رأيته اليوم فخر لنا جميعاً، ويعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة من جميع المختصين، وكذلك الإدارات المدرسية»، مثمناً تضافر جهود الحكومة ودعم كل الوزارات والجهات لضمان عام دراسي ناجح سعيد وآمن.

وشملت جولة الوزير المضف روضة عبدالعزيز الشاهين بمنطقة مشرف، ومدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات، بالإضافة إلى مدرسة الخندق المتوسطة بنين، وثانوية عواطف العذبي الصباح.

نسبة غياب طبيعية

سجلت معظم المدارس نسبة غياب طبيعية، ومشكلات طفيفة في اليوم الأول، الذي شهد بعض الازدحامات المرورية في الشوارع.

وفيما قامت معظم المدارس بتوزيع الكتب المدرسية على طلبتها مبكراً، مع استعراض خطط رصد الفاقد التعليمي في المواد الأساسية، دارت أحاديث الحصة الأولى عن كيفية الوقاية من الجائحة وآثارها، من خلال الالتزام بالنظافة العامة، وغسل الأيدي والتعقيم، وتطبيق الاشتراطات الصحية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي