No Script

العقود الخدمية سارية... ووصول المُعلّمين العالقين يساهم في تخفيف الأنصبة

«التربية» عزّزت مدارسها بعدد إضافي من عمال النظافة

تصغير
تكبير

- أنصبة المُعلّمين ارتفعت إلى 24 حصة في بعض المدارس
- افتتاح المدارس الجديدة مطلع الفصل الثاني... وتشغيل الحافلات وارد

بدأت إدارة الخدمات العامة في وزارة التربية، بتعزيز المدارس الحكومية في المناطق التعليمية كافة، بعدد إضافي من عمال النظافة، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد صباح اليوم، فيما طمأن مصدر تربوي إلى أن جميع العقود الخدمية سارية في المناطق، ولا معوقات في بدء الدراسة سوى بعض النقص في الهيئة التعليمية، خاصة في مدارس البنين.

وقال المصدر لـ «الراي»، إن أنصبة المعلمين وصلت إلى 24 حصة في بعض المدارس، لاسيما في تخصصات الرياضيات والفيزياء واللغة الإنكليزية، فيما شملت التعيينات الجديدة للهيئات التعليمية من المرشحين من قبل ديوان الخدمة المدنية مدارس البنات بشكل أكبر، وحظيت مدارس البنين بعدد محدود من المرشحين، مؤكدا وصول دفعات من المعلمين العالقين في الخارج، وستساهم عودتهم في حل المشكلة.

وأكد أن جميع الأمور الأخرى تحت سيطرة المدارس، حيث أنهت كثيراً من ملفات الاستعداد، وأهمها الكتب الدراسية المتوافرة في مخازنها، وفقاً لميزانيتها من الطلاب والطالبات، وأعمال التنظيف التي وإن بدأت بأعداد محدودة، تتراوح من 3 إلى 5 عمال أو عاملات في كل مدرسة، إلا أنها تمكنت من تنظيف معظم المرافق، وإزالة الآثار المتراكمة منذ بداية أزمة «كورونا» في فبراير 2020، إضافة إلى إجراء الصيانات البسيطة، من أصباغ داخلية وترميمات، في بعض المرافق وإصلاحات في المرافق الصحية.

وأوضح المصدر أن مبالغ الصندوق المدرسي، التي أودعها القطاع المالي في حسابات المدارس أخيراً، ساعدت مديري المدارس كثيراً في تجهيز مدارسهم والصرف منها على جميع الأعمال التي بحاجة إلى صيانة، لافتاً إلى أن أعمال الصيانة التي كانت سارية في المدارس العاملة، توقفت مساء أمس، قبل دوام الطلبة، لكن إدارات الشؤون الهندسية مستمرة في تلقي البلاغات من المدارس والتعامل معها.

وذكر المصدر أن تشغيل الحافلات وارد خلال الفصل الثاني، لكن افتتاح المدارس الجديدة فيه شبه مؤكد، مضيفاً «ستكون مناقصة أثاث المدارس الجديدة جاهزة في إدارة التوريدات والمخازن وتشغيل المدارس سيكون بحسب أعداد الطلبة المسجلين في المناطق السكنية الحديثة، وبحسب توصيات إدارة المنطقة التعليمية».

صيانة المدارس... فوق النخل

وصف مصدر هندسي أعمال الصيانة التي تقوم بها الشركات في المدارس بأنها «فوق النخل»، حيث أنهت استبدال فلاتر المياه وتنظيف الخزانات، وإجراء الصيانة الوقائية للتكييف، وبعض الأصباغ الداخلية، وصيانة المرافق الصحية والعوازل، مؤكداً أن إدارة الشؤون الهندسية تتلقى يومياً من 15 إلى 20 بلاغاً عن أعطال تكييف وأعمال صيانة، وأكثرها من الإدارات النسائية في مدارس البنات بسبب حرصهن على تجهيز المدرسة بشكل كامل والتميز في ذلك.

التكييف ودورات المياه

قال المصدر إن أكثر البلاغات التي نتلقاها من المدارس تتعلّق بالتكييف ودورات المياه، وقد أنجزنا صيانة التكييف، بنسبة 75 إلى 85 في المئة في كثير من المدارس، إضافة إلى صيانة المرافق الصحية في المدارس القديمة، لافتاً إلى أن«التكييف ودورات المياه، هما شغلنا الشاغل في فصل الصيف، وفي الشتاء نعاني من مشكلة الخرير في جميع المدارس تقريباً».

العازل وموسم المطر

كشف المصدر أن معظم الإدارات الهندسية، ترفض التوقيع حالياً على إجراء العازل لأسطح المدارس في هذا الوقت، لأن ذلك يعني فصل مكائن التكييف لمدة شهر كامل تقريباً، وهذا ما لا ترضاه الإدارات المدرسية، التي تستقبل طلابها اليوم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي