دوريات على الطرق لتقليل الكثافة المرورية وتحقيق أعلى استجابة للبلاغات

«الراي» تنشر خطة المرور لـ... «الأحد الكبير»

أبوحسن يشرح الخطة والإشراف على تنفيذها من غرفة التحكم
أبوحسن يشرح الخطة والإشراف على تنفيذها من غرفة التحكم
تصغير
تكبير

- مراقبة 24 ساعة للطرق بكاميرات المراقبة وكاميرات الضبط المروري
- 189 كاميرا منها 182 ثابتة و7 متنقلة لمراقبة الطرق والتقاطعات
- غرفة التحكم تعمل على برمجة التقاطعات زمنياً لزيادة انسيابية الحركة
- رصد حركة المرور بنظام تسجيل وتخزين لفترة زمنية يمكن الرجوع لها
- غرفة التحكم تتابع أجهزة قياس الكثافة المرورية لمعرفة عدد المركبات
- رصد المركبات المخالفة وتحرير المخالفات بجميع أنواعها
- الاستعانة بالقوة الإدارية لتعزيز القوة الميدانية في الطرقات
- زيادة الدوريات على الطرقات العامة ورفع مستوى الجهوزية

كشف قطاع شؤون المرور والعمليات في وزارة الداخلية، عن استعدادات القطاع لاستقبال العام الدراسي الجديد، بوضع خطة مرورية وأمنية، لـ«الأحد الكبير» (اليوم)، يتم من خلالها نشر الدوريات على الطرق المهمة، للمساهمة في تقليل حدة الكثافة المرورية، وتحقيق أعلى معدل لسرعة الاستجابة للبلاغات التي ترد من غرفة العمليات 112، خصوصاً في ما يتعلق بالحوادث المرورية، من خلال توزيع دوريات المرور والنجدة على الطرق، والتنسيق مع بقية القطاعات المعنية في وزارة الداخلية.

وقال ضابط قسم التوعية المرورية الرائد عبدالله أبوحسن لـ«الراي»، إن الانتشار ضمن الخطة المسبقة التي أعدها القطاع، تحضيراً لبدء العام الدراسي الحالي، وعودة طلبة المدارس، وما يصحبه من ارتفاع في الكثافة المرورية على الطرقات، تم بعد رصد وتدوين مواقع الكثافة المرورية في السنوات السابقة، وإضافة مواقع تطوير الطرق الحالية والجديدة الخاضعة لأعمال الصيانة، والتي تؤثر بشكل كبير على انسيابية الحركه المرورية في مثل هذا الوقت، كما ان استخدام الطرق البديلة للطرق التي يتم تطويرها وصيانتها، أصبح ضرورياً للتقليل من الاختناقات المرورية وزيادة انسيابية حركة سير المركبات.

وأوضح أبوحسن أن مراقبة الطرق على مدار الـ 24 ساعة، ستتم من خلال كاميرات المراقبة وكاميرات الضبط المروري المنتشرة في شوارع البلاد، والتي تقع ضمنها التقاطعات المرورية الحيوية، والتي تبلغ نحو 189 كاميرا، وتنقسم الى 182 كاميرا ثابتة و7 كاميرات متنقلة، يمكن الاستفادة منها ونقلها إلى مواقع مختلفة حسب الحاجة.

وقال إن الكاميرات تخدم القطاع في كشف ومعرفة مواقع الكثافة المرورية ومواقع الحوادث المرورية، وتساعد بتوجيه الدوريات الى هذه المواقع.

وأضاف أن غرفة التحكم المركزي التابعة لإدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور، تعمل على برمجة التقاطعات المرورية (الإشارات الضوئية) حسب الكثافة المرورية واتجاه المركبات، من خلال وضع عدة برامج زمنية تساهم في زيادة انسيابية الحرك المرورية، كما أنها ترصد حركة المرور على مدار 24 ساعة بنظام تسجيل وتخزين لفترة زمنية معينة يمكن الرجوع لها حسب الحاجة.

ولفت إلى أن التقاطعات المرورية الحديثة تحتوى على أجهزة لقياس الكثافة المرورية يشرف العاملون في غرفة التحكم على متابعة أجهزة قياس الكثافة المرورية، والتي من خلالها تتم معرفة عدد المركبات، مما يسهل عملية وضع البرنامج الزمني لكل تقاطع مروري على حدة، وهناك عدد من الموظفين المختصين بمتابعة الطرق لرصد المركبات المخالفة للقانون وتحرير المخالفات المرورية بحقها بجميع أنواعها.

وختم أبوحسن بأن من ضمن الخطة التي أعدها قطاع شؤون المرور والعمليات، الاستعانة بالقوة الإدارية من ضباط وضباط صف وأفراد لتعزيز القوة الميدانية المنتشرة في الطرقات في هذه الفترة وزيادة عدد الدوريات على الطرقات العامة ورفع مستوى الجهوزية.

أبرز المخالفات التي ترصدها غرفة التحكم

- استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة.

- عدم وضع حزام الأمان.

- عدم التقيد بمدلول الخطوط الأرضية.

- مخالفة جلوس الأطفال في المقاعد الأمامية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي