منصة مبتكرة تُمكّنهم من إدارة حساباتهم والسحب والإيداع
«الاستثمارات الوطنية» تطلق البوابة الإلكترونية... لعملائها
- المكتوم: الخدمة تقدّم كافة المعلومات والتقارير المتعلقة بأداء المحافظ والصناديق
- عويضة: خطة التحول الرقمي تلبي متطلبات السوق وتزيد سهولة وجودة الخدمات
أفادت شركة الاستثمارات الوطنية بإطلاق خدمة البوابة الإلكترونية للعملاء من خلال موقعها الإلكتروني، وهي منصة مبتكرة تهدف لتسهيل عملية الاستثمار الرقمي، وذلك في خطوة رائدة وطموحة على مستوى شركات الاستثمار المحلية والإقليمية ومن منطلق مواكبة التحول الرقمي للأعمال.
وكشفت شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحافي، أن خدمة البوابة الإلكترونية الجديدة المسماة بـ«منصة العميل» ستمكن العملاء من الوصول إلى كافة الخدمات والمنتجات المقدمة بأسهل الطرق كما تساهم في تقليل الزمن المستغرق لتقديم الخدمات، ورفع نسبة الأتمتة، وذلك تحقيقاً لأهداف الشركة الإستراتيجية في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع إدارة الثروات في «الاستثمارات الوطنية»، المثنى المكتوم، إن «الخدمة تأتي استكمالاً لمسيرة التطوير في الشركة، حيث ستكون بمثابة منصة إلكترونية رقمية لتقديم كافة المعلومات والبيانات والتقارير المتعلقة بأداء المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية الخاصة بعملائنا والتي يتمكنون من خلالها إدارة حساباتهم ومتابعة استثماراتهم، لا سيما تنفيذ عمليات السحب والإيداع وتحديث بياناتهم متى ما تطلب ذلك».
وأوضح المكتوم أن هذه الخدمة الجديدة خطوة ضمن خطة «الاستثمارات الوطنية» الإستراتيجية والمبادرات التي تنتهجها لتسهم بشكل كبير في تسهيل وتبسيط الإجراءات، وكذلك لتطبيق أفضل الممارسات لرفع مستوى الشفافية والتواصل مع العملاء، داعياً جميع عملاء الشركة إلى استخدام هذه الخدمة والاستفادة منها دون الحاجة إلى مراجعة موظفيها أو زيارة مكاتبها والانتظار.
قاعدة بيانات
وأشار المكتوم إلى أن خدمة «منصة العميل» ستوافر قاعدة بيانات ضخمة تم تطويرها من قِبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والتداول الإلكتروني، وذلك ضمن خطة متكاملة وضعتها لمواكبة التطورات والبحث عن تقديم أفضل الخدمات والحلول الرقمية الذكية التي تهم كافة عملائنا وتمكنهم من الحصول على تقارير شاملة ومتكاملة، وأيضاً تمهيداً لخطوات متسارعة لإعادة هيكلة كاملة لخدمات قطاع إدارة الثروات لدى الشركة.
وشدّد على أن الهدف الرئيسي من إطلاق هذا النوع من الخدمات الرقمية المتطورة زيادة جودة الخدمات المقدمة لعملاء إدارة الثروات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، وتبسيط رحلة العميل في المتابعة اليومية والتفاعل مع الشركة، مما سينعكس على مستوى رضا العميل عبر توفير خدمات تتسم بالسهولة والفعالية، وذلك في ظل التوجه المتزايد من العملاء للخدمات الإلكترونية، وبحثهم عن وسائل أكثر فاعلية تضع بين أيديهم كل ما هو جديد.
وأكد المكتوم أن «الاستثمارات الوطنية» تهدف من خلال إطلاق الخدمة الجديدة إلى إحداث تغيير جذري في مفهوم وطريقة أداء العمل والخدمات التي تقدمها الشركة آلياً عبر تخطي الإطار الزمني المحدود بساعات العمل في الشركة إلى تقديم المعلومات 24 ساعة يومياً على مدار أيام الأسبوع، حيث تسعى «الاستثمارات الوطنية» دوماً إلى إيجاد الطرق السلسة لتشجيع عملائها لاستخدام الخدمة عند الحاجة لها.
تحول رقميمن ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نظم المعلومات والتداول الإلكتروني في الشركة، خالد عويضة، إن خطة التحول الرقمي تأتي لتلبية متطلبات السوق وزيادة سهولة وجودة الخدمات المقدمة، حيث ستكون المنصة متاحة مجاناً لجميع عملاء «الاستثمارات الوطنية» لمتابعة استثماراتهم المختلفة وتنفيذ الطلبات، كما تشمل تقارير أداء المحفظة الشاملة.
وأضاف «بإمكان العميل كذلك تحديث ملف تعريف العميل (اعرف عميلك) وتنفيذ طلبات الإيداع والسحب اللاحقة وإرسال الأمر (طلب رعاية) عبر غرفة التداول من خلال شاشة مدمجة عبر أجهزتهم الشخصية»، مشيراً إلى أن الخدمة ستمكن العملاء من خلالها عرض ومتابعة جميع استثماراتهم لدى «الاستثمارات الوطنية».
وبيّن أن هذه الخدمة الجديدة تعتبر ترجمة لإدارة علاقات العملاء بشكل متكامل ما سينعكس إيجابياً على مستوى رضاهم ونوعية الخدمات المتاحة.
وتابع عويضة: «توافر (الاستثمارات الوطنية) أيضاً حلولاً استثمارية متنوعة عبر الخدمة الجديدة، مثل إدارة المحافظ الاستثمارية والتداول في أسواق رأس المال وصناديق الملكيات الخاصة، مثل إدارة الأموال، وإدارة العقار، وجميع الخدمات المصرفية الاستثمارية والبديلة، بالإضافة إلى الصفقات الخاصة».
تطوير الابتكار
أشار عويضة إلى أن «الاستثمارات الوطنية» قائمة على تطوير الابتكار وخدمات العملاء والمحافظة على الأفضلية في السوق المحلي.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي ضمن حرص الشركة المطلق على اتباع أفضل معايير الحوكمة التي أقرّتها هيئة أسواق المال، ما يعكس ثقة كبيرة لدى العملاء، وبالتالي قدرتها على تطبيق أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين والتواصل المؤسسي.