على خلفية تعرّضه وابنه لاعتداء بساطور

الفيلكاوي لـ «الراي»: سعودي أبلغ عن المتهمَين ولم يشترك في «حادثة المعرض»

الفيلكاوي مع ابنه حمد في مستشفى الرازي
الفيلكاوي مع ابنه حمد في مستشفى الرازي
تصغير
تكبير

- الساطور أثار الخوف في نفوس الموجودين فلم يتمكنوا من التدخّل لفض الاشتباك

برّأ رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي شاباً سعودياً تردد أنه اشترك مع مواطنين كويتيين بالاعتداء عليه في «حادثة المعرض» التي تعرّض خلالها وابنه حمد إلى طعنات بساطور، مساء الخميس الماضي.

وأكد الفيلكاوي لـ «الراي» أن «الشاب السعودي هو صديق للمواطنين اللذين قاما بالاعتداء، ولكنه لم يشارك في الاعتداء على الإطلاق، بل بالعكس، هو مَنْ أبلغ الجهات الأمنية عن الحادثة، وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على المعتديين وإحالتهما إلى التحقيق في مخفر السالمية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما».

وعن عدم تدخل الموجودين في المعرض أو المارة لفض الاشتباك، خصوصاً أن مجمع «المارينا مول» لا يخلو عادة من زائريه، ردّ الفيلكاوي: «لربما من هول الصدمة لم يتدخل أحد، خصوصاً وأن المعتديين استخدما الساطور، ما أثار الخوف والفزع في نفوس الحاضرين».

وكانت «الراي» أشارت أول من أمس، إلى أن الفيلكاوي قد تعرّض وابنه حمد لاعتداء بساطور من قِبل شابين كانا في حالة غير طبيعية، وذلك خلال معرض تشكيلي كانت تقيمه نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين من على جسر المارينا مول، لمناسبة الذكرى الأولى للمغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، بعدما اقتحم شابان المكان، وعبثا باللوحات الفنية، وعند محاولة إيقافهما، أخرج أحدهما ساطوراً واعتدى على الفيلكاوي، حيث أصابه بطعنة في يده وأخرى في ساقه، بالإضافة إلى شرخ في قرنية العين، فتم إسعافه إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج إزاء الطعنات، ومن ثم إلى مستشفى البحر لعلاج القرنية، في حين تلقى ابنه حمد طعنة بالساطور في ساقه، ونُقل على إثرها إلى مستشفى الرازي، كما أُجريت له عملية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي