«نحرص دائماً على تعزيز أنشطة وبرامج البر بالوالدين»
البغلي في يوم المسنين العالمي: رعايتهم ركن مهم في «المسؤولية المجتمعية»
أكدت الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين أن اليوم الأول من أكتوبر الذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1990 للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، يهدف إلى توفير منصة مشتركة للأنشطة المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل المسنين حول العالم، تتم من خلالها توعية وتشجيع جميع الأفراد والمؤسسات الحكومية والمنظمات والجمعيات غير الربحية في جميع أنحاء العالم، لتنفيذ الأنشطة التطوعية والخيرية والإنسانية لهذه الفئة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية وراعي جائزة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، إن رعاية وخدمة وتأهيل المسنين تعتبر ركناً مهماً في مفهوم المسؤولية المجتمعية، فالكل يتحمل واجبها أفراداً ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، باعتبارها من مؤسسات المجتمع المدني، لذلك نحرص في الجمعية، ومبرة إبراهيم البغلي للابن البار دائماً على تعزيز مفاهيم وقضايا البر بالوالدين وبر كبار السن من خلال العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات الهادفة والموجهة للمسنين.
وأضاف «نسعى من خلال العديد من المشاريع الخاصة بالجمعية أو المبرة، كمشروع جائزة البغلي للابن البار، إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا بر الوالدين، ورعاية وخدمة وتأهيل كبار السن»، مبيناً أن الحياة الأطول تجلب معها فرصاً ليس فقط لكبار السن وأسرهم، ولكن للمجتمعات ككل، كما توافر السنوات الإضافية الفرصة لمتابعة أنشطة جديدة مثل التعليم الإضافي أو مهنة جديدة أو متابعة شغف مهمل لفترة طويلة.
وأكد البغلي أهمية دعم التوجهات العالمية في رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، من خلال تنفيذ إعلان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمسنين والتي ترتكز على ضرورة إبلاغ المشاركين بالأهداف الإستراتيجية، والتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030)، ورفع مستوى الوعي بالاحتياجات الصحية الخاصة لكبار السن، وإسهاماتهم في صحتهم وفي عمل المجتمعات التي يعيشون فيها، مع تأكيد أهمية زيادة فهم تأثير جائحة كورونا على كبار السن وتأثيره على سياسة الرعاية الصحية والتخطيط.