​​​​​​​أكدت على أن المرجع في وجود الضرر من عدمه يعود لتقدير السلطات الصحية

«هيئة الفتوى»: بقاء التباعد في المساجد لحماية الناس من «كورونا»

وزارة الاوقاف
وزارة الاوقاف
تصغير
تكبير

- وزارة الصحة رفضت طلب «الأوقاف» برص الصفوف وردت على كتابها بالمنع

أفتت هيئة الفتوى الكويتية بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية وبقاء التباعد في المساجد بين المصلين حفاظا على الصحة العامة وحماية للناس من وباء كورونا، مستندة في فتواها إلى القواعد الفقهية المعتبرة شرعا والقائمة على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار).

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن هذه الفتوى التي صدرت من الهيئة في اجتماعها الطارئ المنعقد مساء أمس الثلاثاء وتحمل رقم 57/2021 قدرت أن وجود الضرر وعدمه يعود أساسا إلى السلطات الصحية بالبلاد في ظل أن المساجد يدخلها المحصن وغير المحصن.

وأضافت الوزارة إن السلطات الصحية أكدت أن هذه الإجراءات هدفها حماية المصلين من انتقال العدوى في ضوء وجود عدد كبير من كبار السن في كل المساجد وهم الأكثر عرضة للاصابة، داعية الجميع إلى الالتزام بالتعليمات الصحية واتباع كل الإجراءات الاحترازية للمحافظة على صحة الجميع.

وردّت الفتوى رقم 7 / 2021 والصادرة بتاريخ 28 / 9 / 2021 على استفتاء وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حول الإفادة بخصوص بقاء التباعد في المساجد من عدمه، حيث أن وزارة الأوقاف خاطبت وزارة الصحة في وقت سابق، بعد أن ورد لوزارة الأوقاف رد وزارة الصحة بالمنع، ومن خلال التواصل مع المسؤولين في وزارة الصحة أكدوا على أن المسجد يدخله المحصن وغير المحصن فضلا عن تواجد كبار السن في أغلب المساجد والذين يكونون عرضة للإصابة أكثر من غيرهم.

وقد أجابت هيئة الفتوى بالتالي: من القواعد الفقهية المعتبرة شرعا «لا ضرر ولا ضرار» والمرجع في وجود الضرر وعدمه يعود تقديره إلى السلطات الصحية المعنية في البلاد، وما دامت السلطات المشار إليها ترى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية اللازمة للوقاية من العدوى من انتشار وباء كورونا داخل المساجد، وذلك للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع كما جاء في الإفادة الواردة من وزارة الصحة إلى مكتب وكيل وزارة الأوقاف، لذا فترى هيئة الفتوى الإلتزام بتطبيق هذه الإجراءات الوقائية حفاظا على الصحة العامة وحماية للناس من الوباء بإذن الله تعالى والله تعالى أعلم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي