No Script

50 متخصصاً في الشأن التربوي حددوا حجم المعاناة التعليمية التي كشفتها «كورونا»

«من هنا نبحر».. مبادرة مجتمعية لتطوير التعليم

تصغير
تكبير

حدد 50 متخصصا في الشأن التربوي والتعليمي في دولة الكويت حجم المعاناة التعليميّة التي كشفتها أزمة كورونا، مؤكدين أن أزمة التعليم لم تبدأ مع الجائحة بل سبقتها بسنوات عديدة، وجاءت الجائحة لتكشف لنا عمق تلك الأزمة التي نعانيها في الكويت.

وبين مقدمو المبادرة أن الذي يجمعهم همّ إيقاف تدهور التعليم، والنهوض به مرة أخرى، مؤكدين «هي مبادرة تسعى لتحويل هذه المعاناة إلى مشروع عملي طموح يسعى لتهيئة الجيل القادم من أبناء الكويت للمستقبل، على أساس متين من العلم وجدية العمل، مشيد على الكفاءة والجدارة، لينهض بهذا البلد الكريم بعطائه».

وأضافوا " هي مبادرة تسعى لتهيئة الكويت للريادة، فلا ريادة من دون تعليمٍ يواكب المتغيّرات، ويسعى لدخول مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة والعالم.. مرحلة ما بعد كورونا، حين يكون التعليم الجيد السلا َح الأجدى في مواجهة التحديات لا سعر برميل النفط المرتفع.

ووضع المتخصصون هذه المبادرة بين أيدي الجميع "شعباً و حكومة، لتكون خارطة طريق للمستقبل، إيمانًا منّا بواجبنا الوطني الذي يحتّم علينا تقديم خلاصة خبراتنا لهذا الوطن الحبيب، لأهلنا وأبنائنا وأجيالنا القادمة؛ ثروتنا الحقيقيّة واستثمارنا الأمثل، رغبة منّا في الإصلاح، وسداداً لجزء يسير من ديننا لهذا الوطن الغالي.

ويضم فريق المبادرة (الدكتورة إسراء العيسى بجامعة الكويت، والدكتورة عهود العصفور بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي، والدكتور علي الكندري بجامعة الكويت، والدكتورة فاطمة الهاشم بجامعة الخليج، والدكتور عبدالله الفيلكاوي بجامعة الكويت، ولدكتور ابراهيم الحوطي بجامعة كلية لندن، ويوسف المحميد بأكاديمية الموهبة المشتركة بنين).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي