No Script

الوزارة تستعد لحركة تدوير وتنقلات واسعة وتسكين مناصب قيادية

تغييرات «شبابية» في «الداخلية» و... «باكيجات» التقاعد لن تعود

تصغير
تكبير

- خطة مستقبلية لـ «تكميم» قطاعات ودمج أخرى لرفع الأداء وتقليص المصروفات
- إتاحة الفرصة أمام أصحاب الرتب الوسطى لتولي المناصب بالأصالة

تستعد وزارة الداخلية لعملية تدوير وتنقلات واسعة تشمل عدداً من الوكلاء المساعدين والمديرين العامين ومساعديهم، إضافة إلى تسكين بعض المناصب القيادية، وإحالة آخرين إلى التقاعد.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن «الكشوف باتت في مراحلها الأخيرة، وإن هذه العملية تأتي في إطار توجه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل الوزارة الفريق فيصل النواف لضخ دماء جديدة وشابة في مختلف المواقع والإدارات تواكب مختلف التطورات».

وأشارت المصادر إلى وجود خطة مستقبلية لتعديل هيكل الوزارة وتقليصه من خلال ما أسمته (تكميم) بعض القطاعات ودمج أخرى بما يرفع من مستوى الأداء الإداري من جهة ويخفّف المصروفات المالية من جهة أخرى.

وبيّنت أن «عملية التدوير من المرتقب أن تشمل تسكين المناصب القيادية لعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات من رتب لواء وعميد وعقيد وإحالة البعض للتقاعد ممن أكمل السن القانونية، ومن لا يرغب بالتقاعد سوف تتم إحالته إلى ديوان عام الوزارة».

ولفتت إلى «وجود أعداد كبيرة من أصحاب الرتب الوسطى ينتظرون التشكيل الجديد حتى يتسنّى لهم الحصول على فرصة تتيح لهم توليهم المناصب والمسؤوليات، خصوصا أن هناك نحو 300 ضابط برتبة عقيد و150 برتبة مقدم مكلفين في إداراتهم منذ فترة طويلة وينتظرون إحالة من هم أعلى منهم للتقاعد حتى تتمكن الوزارة من تعيينهم بالأصالة، بعد ترقية الأقدم منهم وإحالة بعض أصحاب الرتب العليا إلى التقاعد».

وبيّنت المصادر أن «العلاوات الأخيرة التي أُقرت لجميع منتسبي المؤسسات العسكرية سوف تتيح لكثير من القياديين التقاعد والاستفادة منها، خصوصاً أن الميزات التي كانت تصرف في السابق لمن يرغب بالتقاعد لن تعود في ظل سياسة الحكومة التقشفية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي