No Script

جلسة نقاشية نظمتها «HR Tech MENA» افتراضياً بالشراكة مع «Oracle»

«stc» تشارك الابتكار بـ «الموارد البشرية»

تصغير
تكبير

شاركت شركة الاتصالات الكويتية «stc» في سلسلة «CHRO Table Talk» التي نظمتها «HR Tech MENA Summit»، بالشراكة مع «Oracle»، بغرض مناقشة واكتشاف الطرق والأساليب المبتكرة التي يتبعها المسؤولون التنفيذيون في قطاع الموارد البشرية، من أجل تعزيز مشاركة الموظفين في وضع ثقافة المنظمة والمحافظة عليها.

وتضمن الحدث الافتراضي الذي احتضن العديد من كبار مسؤولي الموارد البشرية في شركات رائدة في المنطقة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في «stc» أحمد الحماد، الحديث في عدد من الموضوعات التي من شأنها تعزيز مشاركة الموظفين، وتحقيق الرفاهية، وإدارة المعرفة، والابتكار، خصوصاً في ضوء التحولات الثقافية التي حدثت منذ تفشي وباء كورونا.

وخلال المناقشة، أشار الحماد إلى أهمية الاعتراف بالعمل الجاد والجهد المضني الذي يبذله الموظفون في سبيل غرس هذا المبدأ في الثقافة المؤسسية، مبيناً أن «stc» رسخت ثقافة الشركة لتكون مدفوعة بالأداء عبر التركيز على مبادرات تطوير الموظفين وبرامج المكافآت التي تكافئ الموظفين بناءً على أدائهم.

كما لفت إلى أنه تم تعزيز هذا النوع من الثقافة في المؤسسة من خلال الإستراتيجية الرقمية الداخلية لـ«stc»، والتي مكنت الموظفين من أن يكونوا منتجين ويساهموا في دعم بعضهم البعض، مشيراً إلى أن ثقافة الأداء التي تتبناها «stc» ساهمت في تحديد مقاييس واضحة تنطبق على الموظفين وربطت أدوارهم بالإستراتيجية التنظيمية للشركة، ما عزز الإحساس الذي يمتلكه الموظفون ليس فقط حول أدائهم ورضاهم الوظيفي، بل أيضا في قدرتهم على تلبية احتياجات عملاء «stc».

وفي ما يتعلق بتمكين وتطوير المهارات، وفرت «stc» إمكانية الوصول إلى العديد من المنصات التي تساعد في صقل مهارات الموظفين وإعادة تأهيلهم من خلال التعلم الإلكتروني، وبرامج التطوير والتقييم الخاصة.

ولفت الحماد إلى أن أحد الجوانب الرئيسية لمشاركة الموظفين توفير منصات تعمل على تطوير المهارات الفنية والمهارات الشخصية، حيث يأتي ذلك كواحد من الركائز الأساسية في إستراتيجية الموارد البشرية، مع التركيز بشكل أساسي على تزويد الموظفين بفرص مختلفة للنمو والتطوير الذاتي للوصول لإمكانياتهم الكاملة.

فترة انتقالية غير متوقعة

قال الحماد: «من الضروري لأي مؤسسة أن تستثمر في موظفيها وتوافر لهم بيئة تتيح لهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة»، مضيفاً «في أعقاب الوباء، شهدنا فترة انتقالية غير متوقعة غيرت تماماً طريقة ارتباط الموظفين بثقافة المنظمة بسبب بروتوكولات العمل عن بُعد، وأثبتت الحدود غير الواضحة للتوازن بين العمل والحياة الشخصية أنها تمثل تحدياً للبعض أكثر من البعض الآخر».

وأفاد بأنه «الآن ومع عودتنا التدريجية إلى بروتوكولات العمل الطبيعية، يمكننا الاستفادة من خبرتنا لتقوية ثقافة الشركة ككل والتواصل مع موظفينا من خلال طرق مختلفة أثبتت مرونتها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي