No Script

الملحن القدير وافته المنية أمس عن 65 عاماً

«الفرقة النسائية»... تَبكي مُؤَسسها محمد الرويشد


الرويشد مع الفرقة النسائية الكويتية
الرويشد مع الفرقة النسائية الكويتية
تصغير
تكبير

- ماجدة الدوخي لـ «الراي»: حتى في عزّ مرضه... كان يواصل دعمه للفرقة

غاب عن الدنيا، ولم يَحضر ولادة أغنيته الجديدة «صغير في الهوى»، التي كان قد وقّع ألحانها لتشدو بها الفرقة النسائية الكويتية للفنون الشعبية، وهو الذي أسّسها وأشرف على تكوينها من الألف إلى الياء، وها هي الآن تبكيه وتنعيه.

فقد توفي الملحن القدير محمد الرويشد صباح أمس، بعد صراع مرير مع المرض، حيث وافته المنية عن 65 عاماً، لتنتهي معاناته مع الفشل الكلوي الذي رافقه على مدى 6 أعوام كاملة، تاركاً إرثاً كبيراً من الألحان الخالدة، التي صدحت بها أصوات كويتية أصيلة.

وفيما نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية الفنانين الكويتيين الراحل، اعتبرت رئيسة «الفرقة النسائية» الفنانة ماجدة الدوخي عبر «الراي» أن الملحن الرويشد، لم يكن مجرد صديق، «بل إنه عضيدي وأخوي العود، وهو الأب الروحي للفرقة، حيث تربطني به صداقة طويلة، كما تعاونت معه في أكثر من لحن، فكان إنساناً بكل ما للكلمة من معان، وفناناً مجتهداً وحريصاً على أعماله، بالإضافة إلى أنه يمتاز بالطيبة والعفوية، ولا شك أن رحيله خسارة كبيرة لي شخصياً، وللفن بشكل عام».

وقالت الدوخي إن للرويشد بصمة كبيرة في تأسيس «الفرقة النسائية» خلال العام 2012، «فبعد أن طرحت عليه الفكرة أبدى ترحيبه ودعمه الكبيرين لتأسيسها، إذ عمل بدأب على وضع الأسياسيات، كاختيار العازفين والمغنين والكورال، وكان - رحمه الله - يُجاهد بكل ما أُوتي من قوة، كي تواصل الفرقة نشاطها وألا تتوقف عن العمل، وحتى في عزّ مرضه ظلّ حريصاً على التواجد والحضور، واستمر عطاؤه لآخر يوم في حياته».

ولفتت إلى أن الملحن الراحل قدم العديد من الألحان للفرقة، ولعلّ آخرها أغنية بعنوان «صغير في الهوى» التي لم تبصر النور إلى الآن، فضلاً عن قيامه بتطوير عدد من الأغاني الكويتية القديمة والفولكلور الشعبي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي