No Script

شريطة عدم تحويلها إلى التعليم النموذجي

«التربية» تدرس منح مدارس عربية... مباني حكومية بصفة الاستغلال

تصغير
تكبير

- المضف اجتمع مع بعض أصحابها لحل مشكلة التعليم العربي في بعض المناطق
- الحلول لأزمة طلبة «الفحيحيل الوطنية» موقتة ومن العام المقبل ستزيد الرسوم عليهم
- 350 طالباً في الصف الأول بالأحمدي ملزمون بمصاريف التعليم النموذجي للعام المقبل

تدرس وزارة التربية بعض الحلول والمقترحات للخروج من أزمة ندرة المدارس العربية الخاصة في بعض المحافظات، ومنها مقترح منح أصحاب بعض المدارس العربية مبانٍ حكومية شاغرة بصفة الاستغلال شريطة عدم تحويلها للتعليم النموذجي وأن يتعهد صاحب المدرسة بذلك.

وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن اجتماع ضم وزير التربية الدكتور علي المضف، مع أصحاب هذه المدارس، خلال الأيام الماضية، لتلافي مشكلة بقاء نحو 3500 طالب وطالبة في منطقة الأحمدي التعليمية على قائمة الانتظار للعام الدراسي 2021 - 2022 بعد إغلاق مدرستهم، لعدم صلاحيتها وخطورة وضعها الإنشائي، لافتاً إلى أن الوزير المضف وعد بدراسة الأمر، في حال عدم توافر مدارس بديلة في المنطقة تقدم الخدمة التعليمية للطلبة من ذوي الدخل المحدود بالرسوم الدراسية ذاتها المحددة في المدارس العربية.

وأوضح المصدر ان أزمة ندرة المدارس العربية من الأزمات «الأزلية» في الوزارة ويرجع تاريخها إلى العام 2007 حيث بداية تحويل المستثمرين إلى الشريحة (أ)، ثم إلى التعليم النموذجي، فيما استبدل آخرون الرخص التعليمية لمدارسهم، بشكل جذري من التعليم العربي إلى ثنائي اللغة، نظراً لضعف المردود المادي في النظام العربي ذي الإقبال الكبير من الشريحة الأكبر في المجتمع، وهم من ذوي الدخل المحدود، سواء من أبناء المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» أو من أبناء الوافدين.

وأشار إلى أن مدرسة الفحيحيل الوطنية التي أنشئت في العام 1964 طلبت من الوزارة منذ العام 2010 مبنى حكومياً بصفة الاستغلال لتهالك مبناها الحالي ولأنها المدرسة الوحيدة التي تقدم النظام العربي في محافظة الأحمدي، وتضم نحو 4300 طالب وطالبة، فيما وُضع طلبها على قائمة الانتظار طوال الـ11 عاماً، ما اضطرها إلى إغلاق المدرسة، خلال العام الجاري لخطورتها من الناحية الإنشائية.

وأضاف «قامت الوزارة بالاتفاق مع مدرستين نموذجيتين في المنطقة لقبول نحو 3500 طالب وطالبة من هؤلاء الطلبة للعام الدراسي الحالي بالرسوم الدراسية ذاتها المطبقة في المدارس العربية، إلا أن هذا الحل يعد موقتاً، حيث أبلغت المدرستان الطلبة بأنه بدءاً من العام المقبل سوف يتم احتساب الرسوم وفقاً للنظام النموذجي»، مؤكداً بقاء نحو 350 طالباً مستجداً في الصف الأول من دون تسجيل، لأن المدارس ألزمتهم بدفع رسوم المدارس النموذجية.

كيف تطبق الاشتراطات؟

استغرب مصدر تربوي من إلزام المدارس العربية بتطبيق الاشتراطات الصحية، وأهمها ألا يتجاوز عدد الطلبة في الفصل الواحد 20 طالباً بنظام المجموعتين، مؤكداً أن نحو 3500 طالب وطالبة سينتقلون من مدرسة الفحيحيل الوطنية التي أغلقت إلى مدرستين نموذجيتين في المنطقة، فكم يكون عدد طلاب كل مدرسة منهما خلال العام الدراسي الحالي؟ وكم ستكون الكثافة الطلابية لكل فصل، في ظل زيادة أعداد الطلبة؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي