لتوفير حقيبة الطالب والزي والمصروفات الدراسية لأبنائها
«السلام» الخيرية أطلقت المعرض المدرسي للأسر المتعفّفة
أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، معرض الأسر المتعففة، لتوفير حقيبة الطالب والزي المدرسي والمصروفات الدراسية لأبنائها، حيث بدأت في صرفها للأسر المسجلة بالرابط الإلكتروني الخاص بالجمعية.
وعلى هامش افتتاح المعرض، قال مدير الجمعية الدكتور نبيل العون «نحمد الله على بدء عودة الحياة الطبيعية وعودة المدارس والتي نبدأها بأول معرض لتوزيع حقيبة الطالب والزي المدرسي والمصروفات الدراسية، وهنا أود أن أشير إلى أنه لا يوجد شروط للاستفادة من المعرض سوى تقديم الأسرة الطلب لجمعية السلام، وتتم الموافقة عليه، وأن يكون لديها أبناء في سنوات الدراسة المختلفة».
وأضاف العون أن «المعرض يوفر جميع مستلزمات الطالب الدراسية، من حقائب ودفاتر وأقلام وقرطاسية متنوعة، للأسر المتعففة داخل الكويت، في المرحلة الأولى من المشروع، حيث يستقبل المعرض في اليوم الواحد نحو 500 أسرة، وفقاً للاشتراطات الصحية عبر تزويد الأسر المستفيدة من المعرض بباركود بموعد التسليم، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين منه ما بين 13 إلى 15 ألف طالب وطالبة تقريباً».
وأشار إلى أن «الميزانية الأولى للمعرض تبلغ 160 ألف دينار، تم توفيرها وشراء الحقائب والمستلزمات المدرسية، فيما المرحلة الثانية من المشروع تستهدف دفع الرسوم الدراسية للطلبة، والتي تحتاج إلى ميزانية كبيرة جداً وتبلغ نحو 5 ملايين دينار، ويتم البدء فيها بعد توافر المبالغ المطلوبة».
وتابع «لأن الطلبات التي استقبلتها الجمعية بحدود 13 ألف طلب، ولو كل أسرة لديها 3 أو 4 طلبة في سن الدراسة، فإن تكلفة الطالب الواحد ما بين 150 إلى 200 دينار فهو يحتاج ميزانية ضخمة بهذا المبلغ، ونحن متفائلون بتفاعل المتبرعين الكرام من أهل الكويت والداعمين للجمعية».
من جانبه، قال نائب مدير الجمعية ضاري البعيجان إن «الجمعية قامت بتنظيم هذا المعرض استشعاراً منها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أهلنا في الكويت، وهذا المشروع هو أحد المشاريع المتميزة التي تنفذها الجمعية هذا العام، ونهنئ طلاب وطالبات الكويت بمناسبة العودة الى المدرسة». وأوضح أن «المعرض يستقبل الأسر المتعففة بشكل منظم بإرسال (كيو آر) لكل أسرة مسجلة لدى الجمعية محدداً بالموعد، حرصاً من الجمعية على التباعد الاجتماعي، والاشتراطات الصحية».
وأكد البعيجان أن «المعرض يقدم فكرة جديدة بعدم إلزام الأسر والطلبة بمواد أو حقائب معينة، بل يترك الخيار لهم لاختيار ما تحتاجه من حقائب مدرسية ومستلزماتها المختلفة، بما يشبه فكرة السوق الذي يتيح الاختيار من المواد المتوافرة بالمعرض كل حسب احتياجه، وبما يتوافق مع جميع المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والثانوي من الجنسين الطلاب والطالبات».