«دوري أهمّ من كل ما أدّيته سابقاً»

ساشا دحدوح لـ «الراي»: مستفِزّة في «البريئة»

ساشا دحدوح
ساشا دحدوح
تصغير
تكبير

- أحداث «البريئة» تدور حول البطلة كارمن بصيبص... وكل ممثل مُشارِك هو بطل قصته

أيام قليلة تفصل عن عرض مسلسل «البريئة» على إحدى المنصات (26 سبتمبر الجاري)، وهو عمل مؤلف من 8 حلقات ويشارك في بطولته كارمن بصيبص، بديع أبو شقرا، يورغو شلهوب، وتقلا شمعون ويشاركهم عدد من الممثلين بينهم ساشا دحدوح.

دحدوح، تحدثت في حوار مع «الراي»، عن دورها في العمل، والذي اعتبرته أهمّ من كل الأدوار التي لعبتها قبله، واصفة إياه بـ«الأساسي والمفصلي»، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه «مستفِزّ وصعب».

وفيما أشارت إلى وجود عروض في ما يتعلق بالموسم الرمضاني ولكن لا شيء مؤكداً حتى الآن، رأت أن مشاركتها في أعمال قصيرة، كونها تعمل في مجال الإعلام أيضاً، لا تشكل لديها مشكلة، «لأن عملي في الإعلام مَرِن جداً، وأستطيع أن أوفّق بينه وبين التمثيل».

• هل تناسبك المشاركة في أعمال قصيرة، كونك تعملين في مجال الإعلام أيضاً، أم لا مشكلة لديك في هذا الأمر؟

- لا مشكلة في ذلك، لأن عملي في الإعلام مَرِن جداً، وأستطيع أن أوفّق بينه وبين التمثيل. كممثلة، لا يمكنني أن أحصر تجربتي بالمشاركة في المسلسلات القصيرة، خصوصاً أنه تهمّني المشاركة في الأعمال التي تُعرض في المواسم الرمضانية، والتي تتألف عادة من 30 حلقة وتكون فترة تصويرها أطول، وهذا يعني أن هناك فارقاً بينها وبين تصوير مسلسل خاص للعرض على المنصة. علماً أنه يمكنني التكيّف مع هذين النوعين من الأعمال، من دون أن يؤثّر عملي الإعلامي على عملي التمثيلي وبالعكس.

• يبدو أنك بصدد التحضير لمسلسل رمضاني؟

- توجد عروض ولكن لا شيء مؤكداً حتى الآن. إلى أن تُحسم مشاركتي رسمياً في أي عمل من خلال التوقيع على الورق، لا يمكنني أن أعلن عن أي جديد، خصوصاً في ظل ظروف التصوير التي نعيشها في لبنان، واستيقاظنا على خبر جديد يومياً.

• هل يمكن القول إن التمثيل أعطاك أكثر من الإعلام، بدليل استمراريتك في المجال؟

- هذا صحيح! لا يمكنني إنكار أن الإعلام أعطاني أيضاً، ولكن الوضع اختلف حالياً. وكل الناس أصبحوا صحافيين وإعلاميين، إذ يكفي أن يطلّ الشخص عبر فيديو من خلال «السوشيال ميديا» وأن يسجّل موقفاً معيناً باسم الشعب، خصوصاً في ظل الظروف التي نعيشها، وتَحوُّل مواقع التواصل الاجتماعي منابر للتعبير، وهذه في الأساس وظيفة الإعلام.

الإعلام أعطاني الكثير، ولكنني أثبت نفسي في مجال التمثيل أكثر، ومسلسل «البريئة» سيشكل نقلة نوعية في مسيرتي، لأنني اشتغلتُ كثيراً على الدور، وهو مستفِزّ وصعب وليس سهلاً على الإطلاق.

وما دمتُ اخترت طريق التمثيل، يهمّني أن أسلكه بطريقة صحيحة، وألا أستخف بأي دور أقبل به.

وحتى لو لم يكن دوري في «البريئة» قريباً مني، فإنني اشتغلتُ عليه مع مدرّب خاص بالتمثيل، ومع المخرج رامي حنا الذي يعطي الكثير للممثل، وهذا الأمر لا يحتاج إلى نقاش، ربما لأنه كان ممثلاً سابقاً. أراهن على هذا المسلسل كثيراً.

• ولماذا الرهان على هذا المسلسل تحديداً؟ وهل لأن دورك فيه أهمّ من أدوارك السابقة؟

- هذا صحيح.

دوري في «البريئة» أهمّ من كل الأدوار التي لعبتُها قبله، كما أن مساحته أكبر. المسلسل في الأساس مؤلف من 8 حلقات، وهو عدد قليل، وكي تتطور الشخصية، لا يمكنني أن أقبل بدور تكون إطلالتي عبره خجولة، لأن في ذلك ظلم لي.

دوري في المسلسل أساسي ومفصلي، عدا عن أنه يحتاج إلى الكثير من التحضير لأنه مركّب، وأنا تمكّنتُ من الخروج من نفسي، وكنت موفّقة فيه، لأن «نادين»، وهي شخصيتي في المسلسل، مرّت بتحديات كبيرة في حياتها وعاشت ظرفاً صعباً كان سبباً في تدميرها، فقامت بالتخطيط للخروج من هذا الظرف الصعب.

المراحل التي مرت بها «نادين»، والتي قد تمر بها امرأة سواها، لا يعقل أن تتقبّلها وهي تطلّ بماكياج كامل ومرتاحة، بل لابد وأنه نراها وهي تعيسة وتبكي وتعيش حالة نفسية مدمّرة، هذا عدا الأحداث التي مرّت بها خلال طفولتها، ولذا ظهرتُ من دون ماكياج. الدور مستفز جداً، وحاولنا أن نجعله قريباً من الناس.

• من خلال الفيديو الترويجي الخاص بالمسلسل ومن خلال ما ذكرتِه، هل يمكن القول إن قصة المسلسل تدور حول قضايا نسائية؟

- كلا، ولكن بطلة المسلسل كارمن بصيبص تعاني من مشكلة والأحداث تدور حولها، ولكل شخصية قصتها أيضاً.

أجمل ما في هذا المسلسل، أن كل ممثل مُشارِك فيه هو بطل قصته، والقصص متداخلة وأحداثه متسارعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي