«إداراتها طلبت من التعليم الخاص حلاً لاستيعاب نحو 16 ألفاً في قوائم الانتظار»
أزمة المدارس العربية... هل ترفع كثافة الفصل إلى 30 طالباً؟
- أولوية القبول في المدارس لمن حجز مقعداً ودفع 50 ديناراً
- الدراسة تنطلق الأحد حضورياً و«أون لاين» في مدارس الجاليات بلا أزمة كثافة
على مشارف العام الدراسي الذي ينطلق حضورياً و«أون لاين» في المدارس الأجنبية ومدارس الجاليات، بدءاً من يوم الأحد المقبل، رأى مصدر تربوي أن أزمة قوائم الانتظار الطلابية في المدارس العربية، لن تحل إلا برفع كثافة فصولها الدراسية إلى 30 طالباً في الفصل، بدلاً من 20 لكل مجموعة، وذلك لاستيعاب العدد الفائض من تقسيم المجاميع الطلابية في كل مدرسة.
وشدد المصدر لـ«الراي» على ضرورة تدخل وزارة التربية لإقناع وزارة الصحة بهذا الأمر، ورفع المقترح الاستثنائي إليها بصفة عاجلة، لاستيعاب نحو 16 ألف طالب وطالبة في قوائم الانتظار، مؤكداً أن جميع المدارس العربية جعلت أولوية القبول لديها للطالب الذي دفع رسوم حجز المقعد الدراسي، والبالغة 50 ديناراً وأغلقت معظمها باب التسجيل بعد أن فتحت عشرات الفصول الإضافية لاستيعاب العدد الأكبر من الطلبة.
وقال المصدر إن معظم إدارات المدارس العربية طلبت من الإدارة العامة للتعليم الخاص حلولاً للأزمة، لأن العدد الفائض لديها لا يستهان به من الطلاب والطالبات، ولا يمكن ترك مستقبلهم الدراسي مجهولاً بهذا الشكل، مبيّناً أن فرصة الحلول والمقترحات باتت ضئيلة، في ظل الاشتراطات الصحية الحالية التي فصلت على مقاس المدارس الحكومية، ولم تراعِ خصوصية المدارس العربية ووضعها الاستثنائي، وأعدادها المحدودة التي توافر الخدمة التعليمية لطلبة ذوي الدخل المحدود.
وأكد المصدر أن لا أزمة كثافة في مدارس الجاليات الهندية والباكستانية والفيلبينية والإيرانية، وسوف يبدأ عامها الدراسي يوم الأحد بين الحضوري والأون لاين بنظام المجاميع الطلابية، موضحاً أن عدد الطلبة في المدارس الهندية مثلاً قبل الأزمة، كان لا يتجاوز الـ40 طالباً كحد أقصى في الفصل الواحد، والآن وفق التقسيمات الجديدة يتراوح من 16 إلى 20 طالباً في الفصل في المدارس الهندية كافة، البالغ عددها 20 مدرسة في الكويت.
وذكر أن عدداً محدوداً من المعلمين الهنود عادوا إلى مراكزعملهم، بعد أن ظلوا عالقين لأشهر في الهند، موضحاً أن أغلب المعلمين ما زالوا عالقين في الخارج، بسبب ارتفاع تذاكر الطيران، لكن عودتهم حتمية إن شاء الله خلال الأيام القليلة المقبلة.
لا أزمة في الباكستانية
كما قلل المصدر من أزمة الكثافة الطلابية في الأنظمة التعليمية الأخرى وعلى رأسها المدارس الباكستانية، مؤكداً أن باب التسجيل مفتوح فيها لجميع الطلبة الراغبين، ولم تعتذر لأحد بالرفض، لافتاً إلى أن استحقاقها للرسوم الدراسية كاملة عن العام الدراسي 2021 - 2022 أمر أقرته وزارة التربية، رغم أنها بدأت عامها بنظام الأون لاين، لأن الوزارة أقرت نسبة الخصم خلال العام الماضي فقط، وألغتها خلال العام الجاري، سواء بدأت المدرسة عامها الدراسي في أبريل أو في أغسطس.
