No Script

الاشتراطات كبّلت المدارس العربية... والفائض في كل منها بين 100 و130

16 ألف طالب... بلا مقاعد دراسية

تصغير
تكبير

على بعد أيام قليلة من انطلاق العام الدراسي، وقعت المدارس العربية الخاصة في أزمة كبرى لعدم قدرتها على استيعاب الكثافات الطلابية المرتفعة لمنتسبيها، إذ كان عدد الطلاب في فصولها قبل جائحة «كورونا» يصل إلى 52، فيما لا تستطيع حالياً استيعاب أكثر من 40 (على مجموعتين)، ما جعل مصير أكثر من 16 ألف طالب في مهب الريح، ما لم يتم اتخاذ إجراءات استثنائية.

وكشفت معلومات خاصة لـ «الراي» أن الفائض المُقدّر في كل مدرسة يتراوح بين 100 و130 طالباً، ومع وجود 161 مدرسة تضم 81344 طالباً وطالبة، فإن العدد الإجمالي يتراوح بين 16100 ونحو 21 ألفاً.

وبحسب المعلومات، فإنه تم بحث دوام الفترتين، إلا أن المشكلة تكمن بأن المدارس العربية مرتبطة بخطة وزارة التربية، ويُطبّق عليها ما يُطبّق على المدارس الحكومية.

قرار الاعتذار عن عدم القبول في بعض المدارس العربية وقع كالصاعقة على أولياء الأمور الذين أبلغتهم المدارس بأن الأمر خارج سلطتها وصلاحياتها، ما دفعهم إلى مناشدة وزارة التربية إيجاد حل سريع لمشكلتهم قبل بدء الدراسة حضورياً في 3 أكتوبر المقبل.

وفيما أكدوا أنه «لا يمكنهم ترك أبنائهم على قوائم الانتظار، وأن القضية في مرمى وزارة التربية ويجب حلها»، قال مسؤول في مدرسة خاصة لـ«الراي»: «حوّلنا جميع مرافق المدرسة إلى فصول دراسية لاستيعاب العدد الأكبر من الطلبة ولم يتبقَّ إلا دورات المياه»، موضحاً أن «كثافة الفصل كانت تتراوح قبل أزمة (كورونا) بين الـ 45 إلى 52 طالباً، والآن ملزمون بـ 40 طالباً فقط على مجموعتين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي