خالد يوسف المرزوق لا يعترف بالأحلام ... بل بتحقيقها !
في أواخر الستينات، وعندما كانت اكبر عمارة سكنية في الكويت ترتفع ثلاث طبقات عن سطح الارض وعدد شققها لا يتجاوز الـ 15، فوجئ الكويتيون بظهور مبنى ضخم في منطقة رأس السالمية، عبارة عن مجمع سكني كبير يضم عشرات الشقق مع خدماتها الاساسية باسم «لؤلؤة المرزوق».
تساءل الناس عن الرجل الجسور المبادر الذي كان المجمع السكني الضخم الذي بناه آنذاك «سورا» تنمويا يتحدى المألوف وكأنه يقول: «ما هم الكويت من هدير البحر»... وكان الجواب انه خالد يوسف المرزوق.
ومن الاجابة الى مزيد من التساؤلات: لماذا هذه المخاطرة؟ لماذا هذه المغامرة؟ هل سيتحقق العائد المرجو من مشاريع كهذه؟ أليست قفزة في المجهول؟ وكان خالد المرزوق يرد على كل هذه التساؤلات بالمزيد من العمل لتحقيق رؤية مستقبلية تسبق عصرها، وكانت «لؤلؤة المرزوق» نواة لتأسيس شركة عقارات الكويت، اول شركة عقارية مساهمة.
عزيمة خالد المرزوق شجعت رجال اعمال آخرين على خوض غمار الاستثمار العقاري فأسسوا شركات ومؤسسات وبنوا العمارات الكبيرة. كان المبادر وكانوا الاستجابة.
بعد ذلك بسنوات، فوجئ الكويتيون في شارع فهد السالم بإنشاء «السوق الكبير» الذي ارتكز على بناء مواقف سيارات واسعة. كان الجسور نفسه يضع الحجر الاساس لما سيعرف لاحقا ببناء المجمعات التسويقية الضخمة و«المولات» مع مواقف السيارات الكبيرة. مرة اخرى كان المبادر وكانوا الاستجابة.
امس، كان افتتاح مدينة صباح الاحمد المائية في الخيران. مشروع موجود في بعض دول العالم على الارض وفي اوراق بعض الحكومات او احلام رجال الاعمال وطموحات الشركات... لكن خالد يوسف المرزوق رجل لا يعترف بالاحلام بل بتحقيقها، لذلك بادر رغم كل العوائق ورغم كل المخاطر ورغم البيروقراطية التي لا تحتاج الى ادلة ورغم الاتهامات والتشكيك... وكسب رهان المبادرة.
في المستقبل، عندما ستبنى المدن البحرية في الصبية او الجون او غيرهما من مناطق الكويت والدول المجاورة، سيذكر الناس بكل فخر ان المبادر هو خالد يوسف المرزوق اطال الله في عمره... الرجل الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في حاضر الكويت ومستقبلها.
تساءل الناس عن الرجل الجسور المبادر الذي كان المجمع السكني الضخم الذي بناه آنذاك «سورا» تنمويا يتحدى المألوف وكأنه يقول: «ما هم الكويت من هدير البحر»... وكان الجواب انه خالد يوسف المرزوق.
ومن الاجابة الى مزيد من التساؤلات: لماذا هذه المخاطرة؟ لماذا هذه المغامرة؟ هل سيتحقق العائد المرجو من مشاريع كهذه؟ أليست قفزة في المجهول؟ وكان خالد المرزوق يرد على كل هذه التساؤلات بالمزيد من العمل لتحقيق رؤية مستقبلية تسبق عصرها، وكانت «لؤلؤة المرزوق» نواة لتأسيس شركة عقارات الكويت، اول شركة عقارية مساهمة.
عزيمة خالد المرزوق شجعت رجال اعمال آخرين على خوض غمار الاستثمار العقاري فأسسوا شركات ومؤسسات وبنوا العمارات الكبيرة. كان المبادر وكانوا الاستجابة.
بعد ذلك بسنوات، فوجئ الكويتيون في شارع فهد السالم بإنشاء «السوق الكبير» الذي ارتكز على بناء مواقف سيارات واسعة. كان الجسور نفسه يضع الحجر الاساس لما سيعرف لاحقا ببناء المجمعات التسويقية الضخمة و«المولات» مع مواقف السيارات الكبيرة. مرة اخرى كان المبادر وكانوا الاستجابة.
امس، كان افتتاح مدينة صباح الاحمد المائية في الخيران. مشروع موجود في بعض دول العالم على الارض وفي اوراق بعض الحكومات او احلام رجال الاعمال وطموحات الشركات... لكن خالد يوسف المرزوق رجل لا يعترف بالاحلام بل بتحقيقها، لذلك بادر رغم كل العوائق ورغم كل المخاطر ورغم البيروقراطية التي لا تحتاج الى ادلة ورغم الاتهامات والتشكيك... وكسب رهان المبادرة.
في المستقبل، عندما ستبنى المدن البحرية في الصبية او الجون او غيرهما من مناطق الكويت والدول المجاورة، سيذكر الناس بكل فخر ان المبادر هو خالد يوسف المرزوق اطال الله في عمره... الرجل الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في حاضر الكويت ومستقبلها.