No Script

ليفربول يفرمل «العودة المأمولة لميلان» إلى دوري أبطال أوروبا

انطلاق معيب... لـ «الثلاثي الرهيب»

ميسي ومبابي ونيمار... مطالبون بالكثير	 (أ ف ب)
ميسي ومبابي ونيمار... مطالبون بالكثير (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- «بديل» يمنح أنشيلوتي انتصاراً على أبناء جلدته

عواصم - أ ف ب - أكّد باريس سان جرمان الفرنسي، بتعادله المخيب على أرض بروج البلجيكي 1-1 في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضرورة تطوير لعبه الجماعي رغم امتلاكه الثلاثي الرهيب «الأرجنتيني ليونيل ميسي - البرازيلي نيمار - كيليان مبابي».

صحيح أنه فاز في أول 5 مباريات ضمن الدوري الفرنسي، إلا أن بروج فرمل انطلاقته.

وهذه أوّل مرة منذ 2016 يخفق «سان جرمان» في الفوز على فريق من خارج البطولات الأربع الكبرى.

لكن بصرف النظر عن النتيجة، ترك الأداء مرارة لدى مشجعيه.

تحدثت صحيفة «لو باريزيان» عن إخفاق الفريق وتقديمه أداء «متوسطا»، فيما أشارت «ليكيب» إلى أداء ضعيف «نأمل أن يكون مزحة».

حسابياً، لم تكن انطلاقة «سان جرمان» موفقة، كونه يلاقي، في الجولة الثانية في 28 سبتمبر، مانشستر سيتي الإنكليزي الذي سحق لايبزيغ الألماني 6-3.

قال مدرّبه الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو: «يجب أن نتحسّن، نجد التوازن، قلتها من قبل»، بعدما كان أفصح، منتصف أغسطس، عن مشروعه: «لدينا الموهبة، لكن يجب امتلاك مجموعة، وليس فقط لالتقاط الصور على مواقع التواصل الاجتماعي».

وألقت الصحف الفرنسية الضوء على نقاط ضعف الفريق: هجوم بحاجة لمزيد من الوقت، وسط مخنوق ودفاع مكشوف.

أكّد بوكيتينو رداً على انتقادات طالت الثلاثي: «المشكلة لا تكمن في اللعب الهجومي لدى المهاجمين، يجب أن نكون أقوياء في كل الخطوط».

في بلجيكا، بدا الثلاثي وكأنه ثنائي، فبحسب احصائيات الاتحاد الأوروبي للعبة، كان ميسي ونيمار الأكثر تناغماً.

لعب نيمار أكبر عدد من التمريرات للارجنتيني (16)، فيما ردّ له أفضل الأخير التحية 14 مرة.

ولم يتلق الفرنسي سوى كرتين من ميسي وثلاث من نيمار.

الخبر السيئ تمثل بخروج مبابي مصاباً، مطلع الشوط الثاني.

تابع بوكتينيو: «نحن مجموعة تحتاج لتحقيق نتائج جيدة. يسود شعور بأن سان جرمان وتشلسي هما الأقوى لكن الأخير حامل اللقب، وسيكون الفريق الذي يتوجب التغلب عليه، خصوصاً بعد تعزيز تشكيلته».

وفي الوسط، بدا واضحا تأثير غياب الإيطالي ماركو فيراتي المصاب والسنغالي إدريسا غانا غي الموقوف.

كان الأرجنتيني لياندرو باريديس قريبا من الطرد، فيما استُبدل الهولندي جورجينيو فينالدوم بين الشوطين. لم يقنع أيضا البديلان البرتغالي دانيلو بيريرا والألماني يوليان دراكسلر، فيما واصل الإسباني أندير هيريرا بروزه مسجلاً رابع أهدافه في آخر 4 مباريات.

وذكر البرازيلي ماركينيوس أنه لا يوجد «ضغط إضافي» للفوز باللقب القاري بعد انضمام ميسي والإسباني سيرخيو راموس وفينالدوم.

تابع: «بسبب التشكيلة، سيزداد الحديث ونحن سعداء بوجود هذه المجموعة من اللاعبين لكن لا ضغط إضافياً بل أمور إيجابية فقط».

وخاض ميسي مباراته الـ150 في المسابقة القارية وبات ثالث لاعب ميدان يحقق الانجاز بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو (177 - رقم قياسي) والاسباني تشافي (151).

وعلى ملعب «انفيلد»، حقق ليفربول الإنكليزي فوزاً صعباً على ميلان الإيطالي 3-2 ضمن المجموعة الثانية.

سجل للفائز الانكليزي فيكايو توموري خطأ في مرمى فريقه (9)، المصري محمد صلاح (49) وجوردان هندرسون (69)، وللخاسر الكرواتي أنتي ريبيتش (42)، والاسباني ابراهيم دياز (45).

والمباراة هي الأولى لميلان، حامل اللقب 7 مرات والغائب عن دوري الأبطال منذ 2014.

وعلى ملعب «واندا متروبوليتانو»، تعادل اتلتيكو مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي سلبا.

وفي المجموعة الرابعة، قاد البديل البرازيلي رودريغو فريقه ريال مدريد الإسباني إلى خطف الفوز بهدف في الدقيقة الأخيرة من مضيفه إنتر ميلان الإيطالي.

وكان «ريال» في طريقه لكسب نقطة ثمينة من إنتر صاحب أفضلية نسبية، لكنه انتزع النقاط كاملة.

وقال مدرب الفريق الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي: «كانت (على الأرجح) أصعب مباراة في المجموعة. عانينا للفوز، حافظ إنتر على وتيرة عالية جدا في الشوط الأول، وسيطرنا على الثاني. نحن المرشحان، نعم، ونجحنا في أخذ الأفضلية».

وضمن المجموعة ذاتها، دشَّن شيريف تيراسبول المولدافي المغمور مغامرته القارية بفوز تاريخي على شاختار دونيتسك الأوكراني بهدفي المالي أداما تراوريه (16) والغيني مومو يانسان (62).

وهي المرة الاولى التي يخوض فيها شيريف الذي يمثّل إقليم ترانسدنيستريا الانفصالي الغامض، المسابقة القارية العريقة، حيث كانت مشاركته القارية سابقاً في «يوروبا ليغ».

ويمثل شيريف عاصمة إقليم انفصالي موالٍ لروسيا يبلغ عدد سكانه 470 ألف نسمة، أعلن انفصاله عن بقية مولدافيا اثر حرب أهلية قصيرة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي العام 1991، وهو أحد أكثر الدول الأوروبية غير المعترف بها.

تُقدّر قيمة كامل لاعبي شيريف بـ11.8 مليون يورو، وهو رقم هزيل مقارنة مع قيمة لاعبي «ريال» (783.5 مليون) أو حتى شاختار (183.8 مليون).

وفي المجموعة الثالثة، ضرب بوروسيا دورتموند الألماني وأياكس أمستردام الهولندي بقوة في بداية مشوارهما عندما تغلبا على مضيفهما بشيكتاش التركي 2-1 وسبورتينغ لشبونة البرتغالي 5-1.

في المباراة الأولى في اسطنبول، يدين «دورتموند» بفوزه إلى الانكليزي جود بيلينغهام (20) والنروجي إرلينغ هالاند (45+3)، فيما سجل الإسباني فرانشيسكو مونتيريو هدف المضيف (90+4).

وفي الثانية في لشبونة، فرض العاجي سيباستيان هالير نفسه نجما بتسجيله رباعية «سوبر هاتريك».

وبات هالير ثاني لاعب يسجل رباعية في أول ظهور له في دوري الأبطال، والأول منذ الهولندي ماركو فان باستن في نوفمبر 1992 (ميلان الإيطالي ضد غوتبورغ السويدي).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي