No Script

السفير الإماراتي: دول الخليج حريصة على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

المشاركون في الندوة عبر التصوير المرئي
المشاركون في الندوة عبر التصوير المرئي
تصغير
تكبير

أجمع عدد من الأكاديميين على أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، ومن بينها تلك المستخدمة في التشخيص الطبي والبحث والتطوير، مشيرين إلى التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة وحوكمة البيانات.

جاء ذلك خلال ندوة افتراضية أقامتها سفارة دولة الإمارات، مساء أول من أمس بعنوان (الذكاء الاصطناعي... في مجال الصحة)، بحضور السفير الدكتور مطر النيادي، الذي أكد أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح في جميع جوانب الحياة ومن بينها القطاع الصحي، مشيراً الى حرص دول الخليج على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

من جهته، استهل الدكتور ضاري الحويل من جامعة الكويت مشاركته بالحديث في الندوة التي أداراتها الاعلامية حمدة الحمادي، عن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة ومن بينها تلك المستخدمة في التشخيص الطبي والبحث والتطوير.

وأشار الحويل إلى أهم التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة وحوكمة البيانات، متطرقاً إلى الحلول المقترحة للاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، موصياً بوضع وتحديث منظومة التشريعات والقوانين الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

من جانبه، قال الدكتور محمد يعقوب، إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي الجامعة الأولى فى العالم لدراسة الذكاء الاصطناعي وبدرجتي الماجستير والدكتوراه، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في حل العديد من مشاكل الرعاية الصحية، كما استعرض المشاريع التي تعمل عليها الجامعة مثل التطورات في الخوارزميات.

وتطرق إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في حل المشاكل الصحية مثل السرطانات والغدة الدرقية واستخدام الحمض النووي DNA في التشخيص، كما تحدث عن برنامج «الجينوم الإماراتي» إذ يعمل وفق أولويات الإمارات في دعم القطاع الصحي من أجل بناء منظومة طبية علاجية وقائية عالمية المستوى لجميع أبناء الدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي