جمعية المحامين أشادت بجهوده في كل موضع تقلّده
بدر الزمانان... القيادي الخلوق
ووري الثرى، أمس، وكيل وزارة العدل السابق بدرغصاب الزمانان في مقبرة الصليبيخات، بعد سيرة طيبة، ومسيرة عطاء طويلة كانت محل إشادة واسعة من عدد كبير من النواب والأكاديميين وكل مَنْ له علاقة به، مستذكرين مآثره ودماثة خلقه.
وشغل الفقيد منصب الوكيل في وزارة العدل في الكويت بعد تنقله في الوزارة بمناصب متعددة، حيث تُوفي أمس، عن 57 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ونعت جمعية المحامين في بيان «الزميل المحامي بدر غصاب الزمانان»، مشيدة بجهوده الكبيرة في مهنة المحاماة ووزارة العدل وإدارة الفتوى والتشريع.
وقال نجله عبدالعزيز بدر غصّاب الزمانان «شاءت حكمة الله تعالى أن يدرك والدي الموت بعد صراع مع المرض وينتقل لجوار ربه، ونتضرع إلى الله بقلوب ملؤها الحب والحزن والرضا بقضائه أن يمُن عليه برحمته ومغفرته وأن يُسكنه الجنة، ويلهمنا الصبر على مصابنا الجلل».
وذكر النائب عبدالله الطريجي «فقدت الكويت ابناً باراً من أبنائها، تقلّد مناصب قيادية عدة وكان مثالاً للقيادي الخلوق والمتواضع وكان ذا سمعة طيبة... رحم الله الأخ الغالي الدكتور بدر الزمانان وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».
من جانبه، كتب الدكتور عبدالكريم الكندري: «انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور الخلوق بدر غصاب الزمانان.
اللهم ارحمه برحمتك وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما كتب النائب مهند طلال الساير: «خالص التعازي لأسرة الزمانان الكريمة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور بدر غصاب الزمانان وأسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان».
ورثى النائب بدر الملا الفقيد قائلاً: «أتقدّم بخالص العزاء لآل الزمانان الكِرام لوفاة المغفور له الدكتور بدر غصاب الزمانان، سائلاً المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان.
المغفور له كان له موقف معي لا أنساه منذ 13 سنة ساهم في استظهار الحق لمظلوم لا يعرفه، وأسأل الله أن يجعل مواقفه النيّرة في ميزان حسناته».
«الراي» التي آلمها المُصاب، تتقدّم بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يُسكنه فسيح جناته.
