No Script

جاهزيتها تفوق الـ95 في المئة... وخطوط ساخنة للصيانة الطارئة

المدارس... تحت مجهر «المنشآت»


العمل على قدم وساق لتنظيف المدارس وتجهيزها للدراسة
العمل على قدم وساق لتنظيف المدارس وتجهيزها للدراسة
تصغير
تكبير

- مديرو مدارس لـ«الراي»: بعض المرافق المدرسية لم تستخدم منذ فترة وتم تأهيلها

مع اقتراب ساعة الصفر لانطلاق العام الدراسي في 3 أكتوبر المقبل، تسابق وزارة التربية الزمن لتجهيز مدارسها وتأهيلها، لاستقبال طلبتها بعد أشهر من الانقطاع، حيث شكلت كل مدرسة فرق عمل برئاسة مديرها، للإشراف على أعمال الصيانة في مدرسته وتجهيزها في بيئة صحية آمنة للعودة، فيما رصدت الفرق الهندسية التابعة لقطاع المنشآت التربوية، أهم المرافق المدرسية التي احتاجت إلى صيانة عاجلة، وتم التنسيق مع الشركات وإجراء اللازم لها.

وفي هذا الصدد، كشف بعض مديري المدارس لـ«الراي»، أن نسبة جاهزية مدارسهم الآن تفوق 95 في المئة، ولا معوقات في استقبال الطلبة، مؤكدين أن «بعض المدارس لم تستخدم منذ فترة طويلة، ومعظمها ثانوية ومتوسطة، حيث أغلقت مرافق بها بالكامل، ولم يكن لها حاجة خلال فترة الاختبارات، ولكن تم إجراء اللازم لها خلال الأيام الماضية».

وبيّن المديرون أن حال المدارس الابتدائية أفضل من المتوسطة والثانوية، بحكم صغر مساحتها، فيما لا تعاني رياض الأطفال من أي شيء تقريباً، وهي جاهزة منذ الآن لاستقبال أطفالها، مشيرين إلى أن «نقص العمالة الفنية يجتاح شركات الصيانة، وقد تأخر تسليم الأعمال قليلاً عن موعدها المحدد، ولكن الحمدلله سارت الأمور بشكل جيد في النهاية».

وبالانتقال إلى التكييف، أكد المديرون، أن «لا أزمة في تكييف الفصول، ولكن الصيانة الدورية ضرورية ومطلوبة للوحدات، من تعبئة غاز وتنظيف وغيره من الأمور الأخرى»، شاكرين إدارة الشؤون الهندسية في المنطقة التي تتعامل مع الاعطال بسرعة كبيرة، وتقوم بإجراء اللازم لها بالتنسيق مع الشركات المتعاقدة، وذلك عبر خطوط ساخنة لهذا الغرض.

وتطرقوا إلى بعض المشكلات البسيطة التي كانت في دورات المياه والملاعب الخارجية، ولكن جميعها تم عمل اللازم لها، وأعيد تأهيلها مرة أخرى في فترة قياسية، لافتين في الوقت نفسه إلى أن لا مشكلات في العيادات المدرسية، التي يتم تجهيزها سنوياً عن طريق وزارة الصحة، وتزود بكل ما تحتاج إليه من أجهزة ومعدات وكوادر تمريضية.

الأثاث المدرسي

قال بعض مديري المدارس لـ«الراي»، إن إدارة التوريدات والمخازن، قامت باستبدال الأثاث الطلابي في المدارس، التي استخدمت من قِبل الجهات الحكومية خلال أزمة «كورونا»، إضافة إلى بعض المدارس التي استخدمت كمقار إيواء للعمالة الوافدة، مؤكدين «قدمنا طلبات الصرف إلى قسم العهد المخزنية في المنطقة وتم تزويدنا باللازم».

2000 عامل نظافة في الأحمدي

ذكر مصدر مسؤول لـ«الراي»، أن عدد عمال النظافة في مدارس ومباني منطقة الاحمدي التعليمية يقدر بـ2000 عامل، وفق العقد المبرم، فيما يبلغ عددهم 1600 عامل في مباني ومدارس العاصمة، ونحو 600 عامل معينين على عقد الوزارة في مدارس الفروانية، وهذه أعداد جيدة تفي بالغرض.

وقال إن في الأحمدي نحو 200 مدرسة، وبتوزيع العمال الـ2000 عليها سيكون نصيب كل مدرسة لا يقل عن 8 عمال، في حال توزيع بعضهم على مبنى المنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي