مديرها بالإنابة عدّد المبررات وإجراءات الإدارة لتحسين السمعة الأكاديمية

جامعة الكويت: سياسة القبول من أسباب تراجعنا في مؤشرات التصنيف العالمي

تصغير
تكبير

أرجع مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور بدر البديوي، أسباب تراجع تصنيف جامعة الكويت في مؤسسات التصنيف إلى أسباب عدة، في مقدمتها سياسة قبول الطلبة فيها، حيث يقع على عاتقها قبول جميع الطلبة المستوفين لشروط القبول، وبمعدل قد يفوق طاقتها الاستيعابية، نظراً لأنها الجامعة الحكومية الوحيدة، مما يؤدي إلى انخفاض أدائها في مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، إضافة إلى قصر القبول على الطلبة الكويتيين فقط.

وفي رد لوزارة التعليم العالي على سؤال برلماني للنائب ثامر السويط، في شأن أسباب غياب جامعة الكويت عن قوائم التصنيف العالمية، وخطة الوزارة نحو تحقيق المنافسة العالمية، أرفق وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، كتاب مدير الجامعة الذي استعرض فيه أسباب تراجع تصنيف الجامعة، وهي انخفاض نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، ذلك أن ارتفاع هذه النسبة تدل على التنوع الثقافي، وعلى أن الجامعة محط اهتمام الأكاديميين حول العالم، بالإضافة إلى أن سياسة القبول في جامعة الكويت، تعتمد بشكل كبير جداً على قبول الطلبة الكويتيين فقط، مما يؤدي لانخفاض أدائها في مؤشر نسبة الطلبة الأجانب.

وتضمّنت الأسباب، تقليص ميزانية مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية مما يُقلل من تواجد جامعة الكويت في المؤتمرات والمحافل العلمية وبالتالي يؤدي الى تدني سمعة الجامعة، إلى جانب قلة الجهات الداعمة على تبني دعم أبحاث جامعة الكويت، حيث تتم استشارة معهد الكويت للأبحاث أو جهات خارجية مما يؤثر على معيار الدخل من قطاع الصناعة.

وشملت الأسباب أيضاً، انخفاض عدد الأبحاث لأعضاء هيئة التدريس،وذلك لانشغال عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في تحمّل أعباء إضافية، لسد النقص في الشُعب الدراسية بسبب قبول أعداد تفوق الطاقة الاستيعابية للجامعة، وعدم وجود حوافز تشجيعية مجزية لأعضاء الهيئة التدريسية، لتشجيعهم على النشر في مجلات علمية مرموقة، والإشراف على طلبة الدراسات العليا، بالإضافة إلى عدم ادراج جميع المنشورات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في قاعدة البيانات Scopus.

وفي شأن خطة جامعة الكويت لتحقيق المنافسة العالمية، أشار مدير الجامعة إلى اعتماد مجلس الجامعة بتاريخ 25 يونيو 2018 خطة تعزيز تصنيف جامعة الكويت في مؤسسات التصنيف العالمية وتضمين الإجراءات المقترحة ضمن خططها التنفيذية، كما تمت مراجعة استراتيجية جامعة الكويت (2018-2022) وإضافة المبادرات الخاصة بتعزيز تصنيف جامعة الكويت بالتنسيق مع اللجنة المشكلة التعزيز وضع جامعة الكويت في التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديد مؤشرات الأداء الخاصة بالمبادرات، والجهات المسؤولة عن تنفيذها وفترات زمنية محددة مما يسهل عملية متابعة وقياس المبادرات.

وذكر أنه تم إدراج مبادرات ومشاريع تنفيذية خاصة بتصنيف جامعة الكويت، موزعة على قطاعات الجامعة وإداراتها المختلفة حسب كل معيار من معايير التصنيف، بالإضافة إلى وجود مؤشرات قياس الغايات الاستراتيجية والأهداف تقيس التصنيف وكذلك تقيس أداء بعض الجوانب التي تؤثر على رفع تصنيف جامعة الكويت ضمن التصنيفات العالمية.

واستعرض مدير الجامعة العوامل المؤثرة والإجراءات والمبادرات التي تقوم بها قطاعات الجامعة، ومنها «السمعة الاكاديمية» حيث تمثلت المبادرات في تشجيع وتقديم الدعم المالي المناسب للمشاركة الفعّالة في المؤتمرات العلمية العالمية والاقليمية ذات السمعة والجودة العالية، وزيادة نسبة الطلبة الأجانب من خلال نظام المنح وبرامج التبادل الطلابي، بالإضافة إلى تكثيف دعوة الأساتذة الزائرين.

وفي جانب «الجودة في التدريس» والتي تؤثر عليها عوامل معدل الطلبة لكل عضو هيئة تدريس، ومعدل الطلبة لكل موظف، والعائد المؤسسي لكل طالب وعدد برامج الدراسات العليا، بيّنت الجامعة، أن الإجراءات والمبادرات تمثلت في تقليل عدد الطلبة المقبولين سنوياً حسب خطة قبول مناسبة، والمحافظة على الهيئة الأكاديمية المتميزة علمياً من خلال بيئة أكاديمية جاذبة.

وتضمّنت الإجراءات اعتماد عبء تدريسي مناسب للهيئة الأكاديمية، لتحسين مؤشرات الجودة واستحداث برامج دكتوراه وماجستير واستقطاب طلبة أجانب. كما تضمّنت خطة الجامعة، جوانب تخص رأي جهات التوظيف، ونسبة الأجانب في الجامعة، وأداء وتأثير الموقع الإلكتروني بالإضافة إلى التخطيط المؤسسي.

أسباب انخفاض التصنيف

1 - انخفاض نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب

2 - قبول جميع مستوفي الشروط بما يفوق الطاقة الاستيعابية

3 - قصر القبول على الطلبة الكويتيين وانخفاض مؤشر الطلبة الأجانب

4 - تقليص ميزانية مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية

5 - قلة الجهات الداعمة لتبني أبحاث جامعة الكويت

6 - انشغال أعضاء الهيئة التدريسية بأعباء التدريس عن الأبحاث العلمية

إجراءات ومبادرات لتحسين المؤشرات

1 - تقديم الدعم المالي للمشاركة الفعّالة في المؤتمرات العلمية العالمية والإقليمية

2 - زيادة نسبة الطلبة الأجانب من خلال برامج المنح والتبادل الطلابي

3 - تقليل عدد الطلبة المقبولين سنوياً حسب خطة قبول مناسبة

4 - المحافظة على الهيئة الأكاديمية المتميزة علمياً بإيجاد بيئة أكاديمية جاذبة

5 - اعتماد عبء تدريسي مناسب للهيئة الأكاديمية لتحسين مؤشرات الجودة

6 - استحداث برامج دكتوراه وماجستير واستقطاب طلبة أجانب

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي