شكاوى من النسخة التجريبية للتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية
«التطبيق»... مو «سهل»
- يوسف كاظم: يشهد تحديثات مستمرة لزيادة كفاءته بعد الضغط الزائد عليه
دشّنت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس أمس، إطلاق نسخة تجريبية من المرحلة الأولى للتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل»، عبرالمتاجر الرقمية للهواتف الذكية.
وقالت الوزيرة الفارس في تصريح، إنّ إطلاق النسخة التجريبية من التطبيق، المتاحة عبر أنظمة أجهزة «آيفون» و«آندرويد»، يهدف إلى متابعة أدائها وتقييم تجربتها من المستخدمين، واستخدامها لتنفيذ مجموعة من الخدمات الحكومية الإلكترونية، علاوة على رصد الملاحظات، من أجل تطويرها إلى حين إطلاق النسخة الرسمية من المرحلة الأولى لتطبيق «سهل».
وفيما اشتكى مستخدمون من عدم تمكنهم من تحميل التطبيق أو استخدامه بعد التسجيل، أوضح الناطق الرسمي باسم التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية (سهل) يوسف كاظم، إنّ «التطبيق يشهد حالياً عمليات تحديث مستمرة، لزيادة كفاءة العمل بعد الضغط الزائد على تنزيله من قبل المستخدمين».
وأشار إلى «ارتفاع تصنيف التطبيق ضمن التصنيفات الأكثر تحميلاً، عبر متجر ابستور لأجهزة الايفون، بسبب عدد مرات تحميل النسخة التجريبية من التطبيق على مستوى الكويت».
ويضم التطبيق بنسخته التجريبية خدمات حكومية إلكترونية مقدمة من 13 جهة، تُشارك في هذه المرحلة، على طريق إضافة المزيد من الخدمات والجهات لاحقاً.
وتداول مستخدمو التطبيق أبرز الشكاوى المتعلقة بعدم تمكنهم من المصادقة مع تطبيق «هويتي» التابع للهيئة العامة للمعلومات المدنية، أو عدم تفعيل الخدمات داخل التطبيق نفسه، إضافة إلى بطء التحميل، وغيرها من المشاكل الفنية التي رافقت إطلاق النسخة التجريبية.
جوهر: هل يضمن التطبيق الخصوصية؟
تقدم النائب الدكتور حسن جوهر بسؤال برلماني إلى وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس، عن الأدوات المستخدمة في تطبيق «سهل» لضمان حماية الخصوصية «تسريب البيانات» وإثبات هوية المستخدم. وسأل جوهر «أين يتم تخزين البيانات؟ وأدوات الحماية المستخدمة كالتشفير والتعقب وغيرها من المتطلبات؟».
