No Script

القديمة لم تستخدم منذ 18 شهراً بسبب أزمة «كورونا»

استبدال مضخات الإطفاء في معظم المدارس

«التربية» تعمل على صيانة مضخات الإطفاء في المدارس قبل بدء الدراسة
«التربية» تعمل على صيانة مضخات الإطفاء في المدارس قبل بدء الدراسة
تصغير
تكبير

تعمل الشركات المتعاقدة مع وزارة التربية أخيراً على فحص وإصلاح وتشغيل وصيانة شبكات الإنذار ومكافحة الحريق على استبدال مضخات الإطفاء في معظم المدارس، ومتابعة عمل الخزانات لأنها لم تستخدم منذ 18 شهراً فترة إغلاق المدارس بسبب أزمة كورونا الصحية.

وفيما تقوم الطواقم الفنية التابعة إلى الشركات حالياً بفحص شامل للمدارس للتأكد من صلاحية خزانات الحريق وسلامة خراطيم المياه، وستقوم باستبدال التالف وفق العقود المبرمة معها، قال مصدر تربوي لـ«الراي»، إن صيانة الشبكات بدأت منذ الشهر الماضي حيث قامت الفرق الفنية بمتابعة تمديدات الإطفاء كاملة من على أسطح المدارس.

وبيّن أن الفرق الهندسية التابعة إلى قطاع المنشآت التربوية تقوم حالياً بجرد كبائن الإطفاء في المراحل التعليمية كافة حيث تتراوح بين 8 إلى 10 كبائن في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، ومن 16 إلى 18 كبينة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وجارٍ التأكد من سلامتها.

وذكر أن عدداً من مهندسي القطاع يشرفون على آلية عمل الشركات في شبكات الانذار بالتنسيق مع مهندسي الكهرباء الذين يعملون على تحديد النقاط الكهربائية اللازمة لتوصيل الكبائن، وفق الأماكن المحددة في كل مبنى مدرسي، مؤكداً أن الوقت كافٍ لإجراء جميع التوصيلات واستبدال الخزانات التالفة قبل موعد بدء العام الدراسي للطلبة في 3 أكتوبر المقبل.

وتطرق المصدر إلى مواصفات شبكات الانذار الجديدة في المدارس ومدى مقاومتها للحرائق، مشيراً إلى أنها اختيرت من أرقى المواصفات ذات الأنظمة المتطورة التي تقاوم الالتماسات الكهربائية، وتنذر ضباط الأمن المتواجدين في المرفق التعليمي للتصرف مبكراً حال حدوث الخطر.

ولفت إلى آلية توزيع الشبكات، حيث تتم في أماكن مختلفة من المدرسة تشمل الأدوار العليا والسفلى ومختبرات العلوم ومسرح المدرسة وتشتمل كل شبكة حريق على خرطوم مياه وأنبوبتي غاز جاهزة في مواجهة أي طارئ، فيما يتم تزويد مختبرات العلوم بعدد من الطفايات لمواجهة الحالات الطارئة في حال لا قدر الله اشتعال بعض الأحماض أو المواد الكيميائية الخطرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي