No Script

إحدى أكبر العمليات في المنطقة

«الخليج للتأمين» تستكمل الاستحواذ على «AXA» بـ 474.75 مليون دولار

تصغير
تكبير

- خالد الحسن: إتمام الاستحواذ يمثّل علامة بارزة في رحلة المجموعة التوسعية
- تعزيز النمو المتسارع لأعمال التأمين وجودة الخدمات بالتواجد في 13 سوقاً
- بول أدامسون: الفصل الجديد سيسمح بتعزيز وزننا وقدرتنا وبصمتنا في جميع أنحاء المنطقة
- تنمية ميزتنا التنافسية بتوفير فرص عمل مستدامة بدعم من المجتمعات المحلية

استكملت مجموعة الخليج للتأمين بنجاح صفقة الاستحواذ على عمليات «أكسا» (AXA) في منطقة الخليج، بعد الحصول على كل الموافقات المطلوبة من الأسواق المعنية، في صفقة تبلغ قيمتها 474.75 مليون دولار، تعتبر إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في قطاع التأمين في المنطقة، على أن تتحول العلامة التجارية من «AXA» إلى «GIG» خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وتتضمن الصفقة وفقاً لاتفاقية الاستحواذ التي تم توقيعها في أواخر شهر نوفمبر 2020، حصة «أكسا» في شركة «AXA Gulf» في البحرين، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان وقطر، وشركة «أكسا للتأمين التعاوني» في السعودية.

ويأتي ذلك في وقت تمت الموافقة على عملية الاستحواذ على حصة شركة «أكسا الهلال الأخضر للتأمين» في الإمارات العربية المتحدة، من قِبل جميع الجهات الرقابية، بالإضافة إلى البنك المركزي في الدولة، وهي حالياً في المراحل النهائية لإتمام الصفقة.

واستحوذت «الخليج للتأمين» أيضاً استناداً إلى اتفاقية الاستحواذ على حصة مجموعة يوسف بن أحمد كانو (YBA Kanoo) في «AXA Gulf»، في وقت تعتبر «AXA»، ومن خلال حضور واسع في المنطقة يمتد على مدى 70 عاماً، أكبر شركة تأمين دولية مركبة في 5 أسواق مع مجموعة واسعة من منتجات وخدمات التأمين للعملاء من الشركات والأفراد.

خطوة مهمة

وتشكل هذه الصفقة خطوة مهمة جداً بالنسبة لعمليات «الخليج للتأمين»، وستؤدي إلى توسع محفظة أنشطة التأمين الخاصة بالمجموعة، لا سيما أنها أدخلت المجموعة إلى سوقين جديدين في سلطنة عُمان وقطر، إلى جانب تعزيز عملياتها التأمينية في البحرين والإمارات والسعودية.

وتركز خدمة الجودة المعززة على العميل، والإيرادات المشتركة ورأس المال البشري، بالإضافة إلى استراتيجية النمو المستدام، وتساعد المجموعة على أن تصبح واحدة من أكبر شركات التأمين وأكثرها تنوعاً في المنطقة.

وأعرب الرئيس التنفيذي في «الخليج للتأمين»، خالد سعود الحسن، عن سعادته بإتمام هذا الاستحواذ، الأمر الذي يمثل علامة بارزة في رحلة المجموعة التوسعية.

وقال إنه سيتم تعزيز النمو المتسارع لأعمال التأمين وجودة الخدمات من خلال التواجد الجغرافي الموسع عبر 13 سوقاً في المنطقة، لخدمة العملاء مع الاستفادة من الشبكة الدولية الحالية والنظام البيئي لشركة «AXA Gulf».

وشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة المجموعة وكبار المساهمين، شركة مشاريع الكويت (القابضة) وشركة «فيرفاكس فايننشال هولدينغز» الكندية، على دعمهم المتواصل من أجل استكمال عملية الاستحواذ بنجاح، وكل من ساهم في إتمام هذا الاستحواذ على جهودهم المتميزة في هذا الإنجاز، مشيداً بجهود الجهات الرقابية وتعاونهم ودعمهم.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي في «AXA Gulf» بول أدامسون، إنه بفضل التعاون الصارم والفعال مع الجهات الرقابية في الأسواق الخمسة المعنية، تمكنت الشركة من الحفاظ على سلامة عملياتها الحالية.

ضمان العمليات

وذكر أدامسون «أظهر شركاؤنا والوسطاء والعملاء الثقة والصبر، ومع دخولنا المرحلة النهائية من هذه العملية، نتطلع إلى مواصلة الوفاء بوعودنا، بدعم من مساهمينا الجدد وضمان استمرارية عملياتنا وفريق عملنا، ما يضمن عدم تأثر عملائنا بهدة العملية».

وتابع «سيسمح لنا هذا الفصل الجديد بتعزيز وزننا وقدرتنا وبصمتنا في جميع أنحاء المنطقة، وتمكيننا من تنمية ميزتنا التنافسية، من خلال توفير فرص عمل مستدامة بدعم من المجتمعات المحلية التي نعمل فيها».

إيرادات المجموعة سترتفع إلى 2.5 مليار دولار

قال الحسن، في مقابلة مع «العربية» إن استحواذ «الخليج للتأمين» على كامل أسهم «أكسا الخليج» يمثل جزءاً من إستراتيجية المجموعة لزيادة الإيرادات وتواجدها بالمنطقة العربية.

وأضاف أن «الخليج للتأمين» تتواجد حالياً في 11 دولة، وبلغت إيراداتها 1.5 مليار دولار في 2020، وأن الاستحواذ يأتي في إطار سياسة مجلس الإدارة للتوسع الإقليمي وتبوؤ القيادة في أسواق التأمين العربية، لافتاً إلى أنه لذلك استحوذت المجموعة على «أكسا الخليج» البالغة إيراداتها نحو مليار دولار سنوياً، ما يمثل إضافة جيدة لعملياتها وصافي الأرباح.

وأوضح أن «الخليج للتأمين» تتواجد في دول منها مصر والجزائر وتركيا بالإضافة إلى أسواق عربية أخرى، وأن إيرادات تلك الدول تمثل 50 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، في حين تمثل الكويت النسبة المتبقية.

وأشار الحسن إلى أن الاستحواذ على «أكسا الخليج» سيرفع إيرادات المجموعة إلى 2.5 مليار دولار، ليجعلها أكبر اللاعبين في سوق التأمين العربية، ولتتواجد في 13 دولة بإضافة قطر وعًمان وأبوظبي بعد الاستحواذ لخدمة العملاء والمساهمين.

وذكر أن الاستحواذ يمثل فرصة لتنويع المخاطر وتحسين إيرادات المجموعة وخلق فرص عمل في هذه الأسواق، إذ تأمل المجموعة في التواجد بكل دول مجلس التعاون والعديد من الدول العربية.

ولفت الحسن إلى أن هيئات الرقابة في دول الخليج والأسواق العربية تعمل جاهدة لزيادة إيرادات التأمين، لدعم الاقتصاد وتحسين أنشطة الحماية للمنشآت الاقتصادية والمالية، منوهاً بأن تأمين المركبات والصحة يمثل أكثر من 80 في المئة بمعظم الأسواق العربية من إجمالي التأمين.

وأضاف أنه مع توسع الإنفاق الحكومي ومشاريع البنية التحتية والطاقة في دول الخليج، يمكن أن تقدم شركات التأمين الدعم الفني للشركات المنفذة وتوفير المنتجات المالية التي تخدم قطاع البنوك والاستثمار، لافتاً إلى وجود العديد من المنتجات الفردية ومنها تأمين المساكن والمباني، التي يمكنها المساعدة على زيادة إيرادات شركات التأمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي