No Script

الاتحاد الأوروبي «لن يتعجل» في الاعتراف بـ «طالبان»

تصغير
تكبير

قال مدير شؤون آسيا والمحيط الهادي في المفوضية الأوروبية، غونار ويغاند، إن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التعامل مع «طالبان» لكنه لن يتسرع بالاعتراف رسميا بالحركة باعتبارها الحاكم الجديد لأفغانستان.

وأضاف أن المفوضية تهدف إلى تأمين تمويل قيمته 300 مليون يورو هذا العام والعام المقبل لتمهيد الطريق لإعادة توطين نحو 30 ألف أفغاني.

وتابع المسؤول الأوروبي أن «العلاقات الرسمية مع طالبان لن تتحقق إلا إذا استوفت الحركة شروطا محددة، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان ووصول موظفي الإغاثة دون قيود».

وصرح أنه «ليس هناك شك لدى الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) وفي سياق مجموعة السبع: نحتاج إلى التعامل مع طالبان.. نحتاج إلى التواصل مع طالبان.. نحتاج للتأثير على طالبان.. نحتاج إلى استغلال النفوذ الذي نتمتع به».

وقال لأعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسيل «لكننا لن نتسرع بالاعتراف بهذا التشكيل الجديد ولا بإقامة علاقات رسمية».

وأفاد بأنه «لم يتضح بعد ما إذا كانت طالبان ستكون قادرة على الحكم بشكل فعال، لكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن الشرط الرئيسي للعلاقات الرسمية سيكون تشكيل حكومة انتقالية شاملة وتمثل الجميع، وإن الشروط الأخرى للاعتراف بطالبان هي السماح بحرية خروج الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد، والإحجام عن الانتقام ممن عملوا مع القوى الأجنبية أو الحكومة السابقة، والحيلولة دون أن تصبح أفغانستان ملاذا للإرهابيين».

وذكر أن خطة المفوضية الأوروبية لتأمين 300 مليون يورو في 2021 و2022 سوف «تدعم إعادة التوطين والسماح بالدخول لاعتبارات إنسانية» من أجل إعادة توطين نحو 30 ألف شخص.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي