No Script

تفاعلاً مع القضية التي نشرتها «الراي»

مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل شاب برصاصة عسكري «الأمن العام»

تصغير
تكبير

- المصدر الأمني: شابان اشتبكا مع العسكري بعد نزولهما من المركبة وهربهما
- عثرنا على مواد مخدرة وأدوات تعاطٍ في المركبة
- «الراي» تطرح تساؤلات تحتاج إلى أجوبة:
- هل جريمة التقحيص تبرر إطلاق النار؟
- هل كان هناك داع للمطاردة على الاقدام بينما سيارة الهاربين تحت سيطرة الامن العام؟
- لماذا يغامر العسكري بمطاردات داخل مناطق سكنية دون دعم لحمايته؟

تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» عن مقتل شاب متهم بالاستهتار والتقحيص في منطقة تيماء بطلقة نارية من أحد عسكريي الأمن العام، كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة للحادثة ودوافعها.

وبحسب رواية المصدر الأمني، فإن الحادثة وقعت فجر اليوم، بعد رصد استهتار إحدى المركبات واستيقافها من قبل الدورية، حيث تبين وجود شخصين فيها حاولا الهرب جرياً على الأقدام، وتمت ملاحقتهما، حيث أطلق العسكري النار على أحدهما وأصابه في صدره مما أدى إلى وفاته.

وأشار المصدر إلى أن المركبة المستهترة صدمت الدورية عند محاولة استيقافها، قبل فرار راكبيها، مبيناً أن عسكريين اثنين لاحقا الهاربين، إلا أن أحدهما تعثّر أثناء ذلك.

ووفقاً لرواية المصدر الأمني فإن الشابين اللذين كانا في المركبة اشتبكا مع العسكري الذي استمر بالملاحقة وحده، فأطلق النار في الهواء، وأتبع ذلك بإطلاقه رصاصة في صدر أحد المتهمين، فيما لاذ الثاني بالفرار.

وقال إنه بعد تفتيش المركبة عثر على عدد من المواد المخدرة موزعة في أكياس بإلإضافة إلى ميزان صغير وأدوات تعاطٍ.

لكن في مقابل التبرير الأمني للحادثة، تطرح «الراي» تساؤلات عدة تحتاج أيضاً إلى ردود وتبريرات، وفي مقدمها: هل جريمة التقحيص تبرر اطلاق النار؟ وهل كان هناك داع للمطاردة على الاقدام بينما سيارة الهاربين تحت سيطرة الأمن العام؟ وليس آخرها لماذا يغامر العسكري بمطاردات داخل مناطق سكنية دون دعم لحمايته؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي