No Script

الجناة كانوا يهدفون إلى طلب فدية

«المحلة» استقبلت زياد المُختطف بذبائح

تصغير
تكبير

تم تحرير الطفل المصري زياد، والذي عُرف إعلامياً بـ«طفل المحلة»، بعد يومين من اختطافه، من أمام متجر في مدينة المحلة، في محافظة الغربية، وسط دلتا مصر.

وأتت عملية تحرير الطفل بعد جهد أمني كبير، وساعات طويلة من القلق عاشتها أسرته وأهل مدينته والمصريون على مصيره.

وانطلقت احتفالات الأهالي، في المنطقة المحيطة بمنزل أسرة الطفل، ونحرت الذبائح، وأرسل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هدية إلى الطفل وأسرته.

وأفاد مصدر أمني، أنه «لدى العثور على الطفل، كان موثق اليدين ومكمم الفم، داخل مخزن وسط الزراعات، ولكن صحته جيدة»، مضيفاً أن الخاطفين كانوا يحضرون له الطعام، وتركوه بصحبة فرد واحد، يقيم في المخزن الذي احتجز فيه.

من جانبها، توجهت أسرة الطفل بالشكر إلى رجال الأمن، الذين نجحوا في فك لغز الاختطاف، وإعادة الطفل سالماً، في وقت قصير.

وقال والده «الأمن أكد لي أنه حال طلب أموال لإطلاقه، سوف يدفعها مهما كانت لإعادته، وهم لم يتأخروا لحظة في حمايته»، فيما قالت والدته: «عشنا ساعات صعبة، ولكن كان عندنا ثقة في الأمن، ووقوف الناس معنا كان كبيراً جداً، حتى عودة زياد».

بدورها، قالت «الداخلية» المصرية، في بيان لها: «تبلغ للأجهزة الأمنية في الغربية بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة خاصة، باختطاف أحد الأطفال وهو رفقة والدته أمام منزله، في منطقة أبو دراع، في مدينة المحلة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أمني، وهو ما أسفر، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وجمع المعلومات وفحص خط سير المتهمين وتحركاتهم من خلال كاميرات المراقبة، وفحص ومناقشة شهود الواقعة، عن تحديد السيارة المستخدمة، وتبين أن الجناة سرقوها لاستخدامها في ارتكاب الحادث، ثم التخلي عنها وإضرام النيران بها بعد الحادث في محاولة لعدم ملاحقتهم وضبطهم، كما تم تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل في أحد المنازل في منطقة زراعية، قريبة من مكان الواقعة».

وأضافت: «تم توجيه مأموريات متزامنة، وأمكن ضبط الجناة، وبحوزتهم (2 بندقية آلية)، وتحرير الطفل سالماً».

وأفادت مصادر قريبة من التحقيقات، أن المتهمين قالوا إنهم اختطفوا الطفل، كون والده تاجر مواد غذائية، من أجل طلب فدية مالية، فقرّرت النيابة العامة، حبسهم على ذمة التحقيقات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي