وزير الدفاع يكرّم قادة متقاعدين
سياسيون مصريون لـ «الراي»: لقاءات مؤتمر بغداد تصب في مصلحة وحدة الصف والأمن العربي والخليجي
- فصل الموظف «إيجابي المخدرات» بدءاً من 21 ديسمبر
جنباً إلى جنب، مع مقررات «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي اختتم أعماله، مساء السبت، اعتبر سياسيون وبرلمانيون مصريون، أن اللقاءات والمشاورات كانت في اتجاه تحريك «مياه راكدة»، أو تثبيت «مصالحات حديثة»، والتشديد على أهمية الشراكة العربية والمحافظة على الأمن العربي والخليجي.
وقال المحلل السياسي مصطفى الفقي، إن «مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة بغداد، هي دعم قوي للعراق في هذه الفترة الانتقالية، واللقاء مع أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد)، هو دعم لوحدة الصف العربي، ويؤكد أهمية التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية».
وأكد عضو مجلس الشيوخ النائب وليد التمامي أن «كلمة السيسي، في المؤتمر، ولقاءاته، تحمل رسائل كثيرة، من بينها أن مصر متواجدة بقوة وتحرص على الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة العربية».
واعتبر عضو مجلس الشيوخ محمد أبو حجازي أن «تحركات مصر تجاه التعاون العربي، هي ترجمة واقعية لقوة العمل المشترك في حماية الأمن العربي ووقف التدخلات الخارجية».
ورأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة حسام عيسى، أن «ما حدث دعم قوي للعراق، ولقاءات السيسي، تصب في مصلحة نشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم العمل المشترك».
واعتبر النائب الأول لرئيس البرلمان العربي علاء عابد أن «لقاءات السيسي، تؤكد دور مصر المحوري والداعم للدول العربية الشقيقة لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتؤكد إيمان القيادة المصرية بأهمية وحدة الصف العربي، ونبذ الخلافات».
ليبياً، قالت مصادر معنية إن وفداً مصرياً يترأسه وزير الخارجية سامح شكري، سيشارك اليوم، في اجتماع دول جوار ليبيا في الجزائر العاصمة، مع وفود من الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، تشاد، النيجر، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لدعم الاستحقاقات السياسية في مواعيدها، ووقف التدخلات الخارجية، وإبعاد الميليشيات المسلحة عن البلاد.
قضائياً، حدّدت محكمة الطعون العسكرية - النقض العسكري، الثلاثاء المقبل، لنظر أولى جلسات الطعن على الأحكام الصادرة من المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلامياً بـ «محاولة اغتيال الرئيس السيسي»، والتي تضمنت معاقبة 32 متهماً بالسجن المؤبد، والباقين بسنوات سجن مختلفة.
عسكرياً، كرم وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكى، عددا من القادة الذين أمضوا مدة خدمتهم في القوات المسلحة وأحيلوا على التقاعد، وقلدهم «وسام الجمهورية» من «الطبقة الثانية»، تقديرا لجهودهم فى أداء مهامهم الوطنية، مؤكدا أن «القوات المسلحة ستظل دائماً زاخرة بالقدرات والكفاءات وميداناً للتضحية والعطاء جيلاً بعد جيل، وأن الدفاع عن أمن الوطن واجب مقدس ومهمة سامية لا تهاون فيها».
وظيفياً، صرح مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان، أول من أمس، بأن «أي موظف ستكون نتيجة تحاليل المخدرات له إيجابية، ويثبت تعاطيه لها بدءاً من 21 ديسمبر المقبل، سيتم فصله عن العمل، وأي تواجد للأشخاص مع المتعاطين للمواد المخدرة في الأماكن المغلقة، تكون عيناتهم إيجابية، سيتم فصلهم».
