No Script

مدير المنفذ أكد أنه في حالة استنفار كامل لتسهيل حركة القدوم والمغادرة

1000 خليجي يدخلون عبر «السالمي»... يومياً

تصغير
تكبير

- العقيد السعيد لـ «الراي»:
- لا دخول لغير الكويتيين والخليجيين من المنفذ باستثناء العمالة المنزلية المرافقة لمخدوميها
- على الخليجيين القادمين أن يكونوا مسجلين عبر برنامج «صحتي» السعودي ولديهم شهادة «PCR» مطبوعة

وسط إجراءات امنية واحترازات صحية كاملة، يعمل منفذ السالمي على قدم وساق، وعلى جهتي الذهاب والإياب، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء فتح المنافذ البرية للخليجيين والمقيمين الذي دخل حيز التنفيذ مطلع أغسطس الجاري، حيث يستقبل نحو 1000 خليجي قادمين للكويت يومياً، خلال ساعات العمل التي تمتد 12 ساعة فقط يومياً، بينما حركة المغادرة مستمرة على مدار الساعة.

مدير إدارة المنفذ العقيد فهد السعيد، أكد أن «هناك استنفاراً كاملاً واستعدادات كبيرة من جميع الجهات العاملة في المنفذ، لتسهيل الحركة بالمنفذ ذهاباً وإياباً».

وأوضح السعيد، في تصريح لـ«الراي» خلال جولتها في المنفذ، أن «المنفذ يستقبل نحو 1000 مسافر قادم يومياً من الخليجيين، الذين يتم استقبالهم في الفترة من 12 ظهراً إلى 12 منتصف الليل، فيما يستمر باب المغادرة مفتوحاً على مدار 24 ساعة للمواطنين والمقيمين والخليجيين، ويسمح فقط بمغادرة المواطنين المطعمين بجرعتين من لقاح كورونا، ولديهم شهادة خلو من الفيروس PCR».

وأشار إلى أنه يشترط على الخليجيين القادمين للبلاد أن يكونوا مسجلين عبر برنامج «صحتي» التابع للمملكة العربية السعودية، وأن يكونوا حاصلين على شهادة PCR مطبوعة، ومدرجة وفق الباركود QR، ليتم التأكد من صحة الشهادة والتعرف على صاحبها، مضيفاً «من بين إجراءات الدخول الأخرى مراجعة العيادة الصحية، لتعبئة استمارة (كويت مسافر)، والتوقيع على تعهد الالتزام بالحجر المنزلي لحين ظهور نتيجة فحص (كورونا) الذي يجريه القادم بعد وصوله للكويت».

وبالنسبة لمغادرة المقيمين باتجاه السعودية، ذكر أنها «تتطلب إحضار المسافر شهادة فحص PCR، وأن تكون لديه تأشيرة دخول سواء زيارة أو مرور، لكن لن يسمح له بدخول البلاد إلا عن طريق المنافذ الجوية، باستثناء العمالة المنزلية التي ترافق كفلاءها، حيث يسمح لهم بالدخول عبر المنافذ البرية».

وناشد جميع الزائرين للبلاد عبر منفذ السالمي بعد خروجهم من المنفذ أن يحذروا طريق السالمي، كونه يخضع حالياً لأعمال صيانة وتطوير، متمنياً الالتزام بقوانين المرور والتخفيف من السرعة للحفاظ على سلامة الارواح والممتلكات، وحتى لا يتعرضوا إلى حوادث سير خطيرة.

لا قدوم عبر «العبدلي»

علمت «الراي» من مصادر أمنية مطلعة أن منفذ العبدلي مازال مغلقاً، منذ بداية العام الماضي، بسبب أزمة جائحة «كورونا»، مؤكدة أنه لن يتم السماح بدخول البلاد من الجانب العراقي، للجميع مواطنين ومقيمين، حيث لا تزال العراق ضمن الدول عالية الخطورة، مبينة أن مجلس الوزراء لم يصدر قراراً بفتح منفذ العبدلي حتى الآن لدخول الكويت، لكن باب المغادرة مفتوح على مدار الساعة للعراقيين والمقيمين فقط.

دورية «ثابتة» لرصد مخالفات «عكس السير»

اثناء مرور «الراي» في طريق السالمي الذي يشهد أعمال تطوير وصيانة، تمت ملاحظة سير عدد من المركبات عكس السير، وعلى الفور تم التقاط صور للمركبات المخالفة وإبلاغ وكيل قطاع المرور بوزارة الداخلية اللواء جمال الصايغ، الذي أبدى تعاونه واهتمامه وأمر بإرسال دورية للوقوف في موقع الاستدارة الذي يتم من خلاله دخول المركبات المخالفة والسير عكس الطريق، لرصد أي مخالف وتطبيق القانون عليه، فكل الشكر للوكيل الصايغ «أبوخالد» وبارك الله في جهودك، و«عساك ع القوة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي