«الكهرباء» و«الأشغال»... تجمهر وزحام في الداخل والخارج

تصغير
تكبير

توافق الحال في وزارتي الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والأشغال العامة، في أول أيام الدوام بالطاقة الكاملة للموظفين، ما بين مبنيي الوزارتين المتجاورتين، والشوارع المحيطة بهما، من حيث الازدحام والتجمهر.

فقد عاد الموظفون إلى مكاتبهم بكامل عددهم في الجهتين، وسط تحيات وترحاب وتهنئة بعضهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية في العمل، وتراوحت نسب الدوام في الجهتين بحدود 93 في المئة للكهرباء، و95 في المئة لوزارة الأشغال، وذلك استناداً لأجهزة البصمة في كلتا الجهتين.

ورصدت «الراي» ازدحاماً كبيراً من قبل موظفي الجهتين على مواقع المشرفين على أجهزة البصمة لتحديث بصمات الموظفين الذين لم تستجب لهم أجهزة البصمة، لأسباب فنية أو لأسباب أخرى.

ولم يختلف الأمر في محيط الوزارتين، حيث كانت الشوارع تختنق بزحام السيارات التي بحث قائدوها عن مواقف لهم، فلم يجدوا غير الأرصفة ملاذاً من الزحام وللالتحاق بأعمالهم، وهو حال المراجعين أيضاً الذين اضطروا للدوران أكثر من مرة وسط الزحام للبحث عن مكان لإيقاف سياراتهم، حتى ان بعضهم أوقفها على مسافة بعيدة عن مكان المراجعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي