موظفو الوزارة احتاروا في موقع إداراتهم
دوام «المواصلات»... حوسة!
في حين عادت الحياة الطبيعية والدوام الكامل لوزارات الدولة وهيئاتها، واستقرار موظفيها في مواقعهم ومكاتبهم، يعيش موظفو وزارة المواصلات في «حوسة» دوام، بسبب الإخلاء الجبري لمباني الوزارة، وضرورة تسليمها إلى الإدارة العامة للجمارك في الأول من الشهر المقبل، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن لإقامة مشروع جمركي على أرضها.
هذا القرار استدعى نقل بعض إدارات الوزارة، مثل مكتب الوزير والوكيل والعلاقات العامة والسجل العام وغيرها، إلى برج التحرير الذي حجزت منه 3 أدوار لتلك الإدارات وموظفيها، وهو أمر سينتج عنه اختناق المكاتب والممرات بالموظفين، وفق مصدر مطلع في الوزارة، بالإضافة إلى الزحمة المرورية التى سيتسبب بها هذا النقل لقلة مواقف السيارات في تلك المنطقة والمزدحمة أصلا، ولاسيما أن المكان لن يتسع لـ4 آلاف موظف.
وقال المصدر لـ«الراي» إن «موظفي الشؤون الإدارية والمالية لن يسلموا مبناهم للجمارك، لأن نقلهم يحتاج الى اعتماد مالي غير متوافر حاليا لنقل النظام الآلي للوزارة بكل أجهزته الحساسة والتي تضم بيانات الوزارة منذ نشأتها إلى المبنى، وبالتالي سيبقى الوضع على حاله، مما سيوجد مشكلة مع الجمارك بأن التسليم سيكون ناقصاً وبالتالي التأخير في إنشاء مشروعهم الجمركي العملاق وعلى أرضهم».
وذكر أن أجهزة البصمة لم تفعّل بشكل كامل لبعض الموظفين الذين لم يحدثوا بياناتهم بفعل الغياب السابق، وبالتالي كان يوم أمس ربكة إدارية لوزارة المواصلات.
