المناعة المجتمعية... قاب قوسين

أصبح هدف الكويت من تحقيق هدفها المتمثل في «المناعة المجتمعية» في وجه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وتحوراته، قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق، بعد إعلان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن عدد من تلقوا التطعيم، عبر جرعة واحدة أو جرعتين، بلغ مليونين و668 ألفاً و82 شخصاً، حتى نهاية يوم أمس السبت. وقال السند، في بيان صحافي، إنه «بتواصل جهود الحملة الوطنية للتطعيم، بلغت نسبة المطعمين، وفقاً للأرقام المعلنة، 68.4 في المئة من الشريحة المستهدفة في الكويت، وهو ما يقربنا بإذن الله من تحقيق الحملة للهدف المنشود»، مثمناً جهود كافة الكوادر الطبية والمساندة والفنية والإدارية والتطوعية، ومختلف جهات الدولة التي شاركت بالحملة.

وفيما رأى أن الجهود المتواصلة للحملة بدأت تنعكس على التحسن الملحوظ في مؤشرات تقييم الوضع الوبائي في البلاد، أكد أن «ذلك لم يكن ليتحقق لولا فضل الله، ثم مستوى وعي وتعاون المواطنين والمقيمين، ومداومة الالتزام بسبل الوقاية، إلى جانب تلقي التطعيم، وصولاً إلى تحقق المناعة المجتمعية، والعودة للحياة الطبيعية في القريب».

مشاريع مسابقة «فادية السعد العلمية» تدخل مرحلة التحكيم

منذ ساعة

جامعة الكويت تعقيباً على ما أثير عن «التشكيك بالقرآن»: إجراءات قانونية عاجلة لاستيضاح الحقائق

منذ ساعتين

من جانبه، أعرب عضو اللجنة الاستشارية العليا ولجنة اللقاحات في وزارة الصحة البروفيسور خالد السعيد، عن الارتياح لأن البلاد خرجت من من الموجة الثالثة (الدلتا) بفترة قصيرة نسبيا، ومن دون انهيار المنظومة الصحية، أو إغلاق، بل بالعكس بانفتاح، وفقط بحملة تطعيمات فعاله بلقاحات معتمدة.

ولفت السعيد إلى «ملاحظة يجب الأخذ بها، أنه عندما تُحسب النسبة المطلوبة من المطعمين للوصول للمناعة المجتمعية، يحب أن تحسب 400 ألف إصابة نتجت عنها مناعة، وأيضاً تقابلها أعداد موازية تمت اصابتها ولم تفحص وتسجل، ومنهم عدد كبير من الاطفال، وهذه تضاف الى نسبة المطعمين».

واعتبر أنه «في هذا المنعطف من الجائحة، ونجاح حملة التطعيم في الكويت حجما ونوعا وفعالية على مسار الجائحة، حان الأوان لمناهضي التطعيم على مبدأ علمي (وليس لأمور أخرى)، ان يقروا بأهمية اللقاح وآثاره المفيدة، وان يتلقوا اللقاح حماية لهم ولعوائلهم، فنحن لا نريد لهم الا الخير».

وأعاد السعيد إلى التذكير بأن كل فرد (مواطن - وافد) عمره 65 سنة ومافوق، يستطيع الذهاب لأخذ اللقاح، في مركز اللقاح، من دون موعد، أثناء مواعيد العمل.