بعد حصولها على جائزة أفضل مبرمجة على مستوى العالم
غلا العنزي لـ «الراي»: طموحي رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية
- نجحتُ في تجاوز مرحلتي تصميم مواقع وبرمجة الـ Arduino
- الحظر كان سبباً في تطوير وصقل جوانب عدة في شخصيتي وتنمية مهاراتي
- بعد نيلي الجائزة تواصلت معي شركتان من الهند لتبنّي موهبتي في البرمجيات
- أسعى لدراسة الطب إلى جانب موهبتي في إتقان اللغة العربية
طموح ابنة الكويت غلا العنزي ليس له حدود، فهي، وعلى الرغم من حصولها على جائزة أفضل مبرمجة في الكفاءة التقنية والبرمجية على مستوى العالم في مسابقة البرمجة وكفاءة البرمجة التي أقيمت في الهند أخيراً... تسعى إلى رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية!
غلا العنزي «بنت كيفان»، وبلسان فصيح وأنامل عصرية تتدفق حيوية ومرونة على لوحة التحكم بالكمبيوتر، نجحت في تجاوز مرحلتين، وهما تصميم مواقع، وبرمجة الـArduino، وفازت بالمركز الأول في مسابقة الهند، بالإضافة إلى إتقانها اللغة العربية والتحدث بالفصحى، ما جعل أذنيها في مرمى التقاط الأخطاء في كل موقع وتصحيح الأخطاء بشكل مستمر.
«الراي» التقت الطالبة غلا حمود العنزي في منزلها الكائن في منطقه كيفان لتسليط الضوء على إنجازاتها، وقالت «حصدت العديد من الجوائز في مجال البرمجة، وفي المجال الأدبي وفي مجال اللغة العربية، حيث حققت المركز الأول في مسابقة التحدث باللغة العربية، والخطابة، وإلقاء الشعر، وتعميق دراسة النحو في جامعة الدول العربية في مصر العام 2020، وحصلت على الميدالية الفضية في مناهزات اللغة العربية على مستوى الخليج للعام 2019، حتى إنني أستطيع حل اختبارات لمستوى موجه ومُعلّم من دون أخطاء».
وأضافت أن «الحظر الذي تم تطبيقه بسبب جائحة كوورنا، كان سبباً في تطوير وصقل جوانب عدة في شخصيتي وتنمية مهاراتي من خلال التعلم الذاتي عن طريق البحث والتعلم عبر المنصات العالمية والدولية في مجال البرمجة بعد تأكدي من إتقان الجانب الأدبي وحصولي على مراكز فيه».
وذكرت «هدفي الأساسي هو رفع اسم دولة الكويت في المحافل الدولية، وأنا سعيدة بالإنجاز الذي حققته وأطمح إلى تحقيق نجاحات عدة في المستقبل إلى جانب طموحي في دراسة الطب إلى جانب موهبتي في مجال اللغة العربية، كما أطمح إلى توصيل فريق (فصاحة) للعالمية من خلال تقديم أنشطة وبرامج تخدم اللغة العربية، وأسأل الله سبحانه التوفيق».
وتابعت العنزي «بعد نيلي الجائزة، تواصلت معي شركتان من الهند لتبنّي موهبتي في البرمجيات، لكنني أركز حالياً على إتمام دراستي الثانوية، ومن ثم الالتحاق بالجامعة لخدمة وطني الحبيب الكويت».