«بطاط معفن»... في أسواقنا!
- الدماك: المنتجات الكويتية لا تحمل فطريات لأن أرضنا نظيفة
- الشبو: الجمعيات ملزمة باسترجاع البضاعة إن كانت غير صالحة
- الجمارك: أيّ شحنة غذائية لا تدخل البلاد إلّا بكتاب إفراج من «هيئة الغذاء»
«بطاط معفن» في أسواق الكويت... هذا ما فوجئ به بعض المستهلكين عند شرائهم بطاط مستورداً، بظهور فطريات وعفن أسود في داخله، ما أوقع الخوف من أن تكون سامة، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس اتحاد المزارعين عبدالله الدماك لـ«الراي»، أن المنتجات الزراعية الكويتية، بما فيها البطاط، لا تحمل مثل تلك الفطريات لأن أرض الكويت الزراعية نظيفة، مشيراً إلى أن «تلك المنتجات يتم استيرادها من بعض الدول التي تكون أرضها غير صالحة للزراعة، أو أنها موبوءة وغير معالجة، وعند زراعة البطاط والطماط وغيرهما من المنتجات في تلك الأرض، تنمو الفطريات مع المنتجات، فتصبح بداخلها، وتُكتشف بعد تقشيرها وفتحها من الداخل، حيث تظهر الفطريات بلون أسود، وبالتالي لا تصلح للأكل».
وشدّد الدماك على ضرورة فحص تلك المنتجات من الجهات المختصة، قبل دخولها الكويت، محذراً من خلطها بالمنتج الكويتي وبيعها على هذا الأساس.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية المعيّن الدكتور سعد الشبو لـ«الراي» إن «الجمعيات التعاونية، ملزمة باسترجاع البضاعة المباعة، إن كانت لا تصلح للاستهلاك الآدمي، في حال كانت عفنة أو مصابة بفطريات أو غيرها، وللمستهلك الحق في تغييرها أو استرجاع مبلغ الشراء، بشرط إحضار فاتورة الشراء».
ودعا الجمعيات التعاونية إلى مراعاة فحص المنتجات الغذائية كافة، والتنبيه على المورد بعدم عرض أيّ منتج غير صالح وفحصه ظاهرياً، وذلك حماية للمستهلك.
وفي السياق، قال مصدر مسؤول في الإدارة العامة للجمارك لـ«الراي»، إن الجمارك لا يمكن أن تُفرج عن أيّ شحنة للمواد الغذائية قادمة للكويت، من المنافذ البحرية والبرية والجوية، ما لم يكن هناك كتاب إفراج من الهيئة العامة للغذاء والتغذية، ممثلة في إدارة الأغذية المستوردة، والتي يقع على عاتقها، أخذ عينة من المنتجات المستوردة، وفحصها في مختبرات الهيئة، والتأكد من سلامتها قبل الإفراج عنها، لافتاً إلى أن الجمارك جهة تنفيذية بهذا الشأن.
