قفزت 287.8 في المئة بالربع الثاني إلى 95.47 مليار ريال
«أرامكو» تحقق أعلى أرباح فصلية منذ إدراجها
- الناصر: النتائج المميزة مستندة على الانتعاش القوي في الطلب العالمي على الطاقة
حققت شركة أرامكو السعودية، صافي ربح بلغ 95.47 مليار ريال، خلال الربع الثاني من العام الجاري، محققة نمواً بنسبة 287.8 في المئة، لتسجل أعلى أرباح فصلية منذ إدراجها في سوق الأسهم السعودية.
وأوضحت الشركة في بيان أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 153.5 في المئة إلى 312.35 مليار ريال، مقابل 123.23 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبيّنت أن الأداء القوي مدفوع في المقام الأول بارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال سابك، وقابل ذلك جزئياً انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، وارتفاع الريع على إنتاج النفط الخام.
وذكرت «أرامكو» أنه في النصف الأول من العام الجاري، حقّقت صافي ربح بلغ 176.91 مليار ريال، مقابل 87.1 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 103.111 في المئة.
وأضافت أن الإيرادات نمت خلال الستة أشهر الأولى من العام بنسبة 67.55 في المئة إلى 584.43 مليار ريال، عازياً هذا الارتفاع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وأرباح قطاع التكرير والمعالجة والتسويق القوية، بما في ذلك مكاسب حركة المخزون وتوحيد نتائج أعمال سابك، وقابل ذلك جزئياً انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، وارتفاع الريع على إنتاج النفط الخام.
وقال رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في «أرامكو»، أمين الناصر، إن الربع الثاني يعكس نتائج مميزة للشركة مستندة على الانتعاش القوي في الطلب العالمي على الطاقة، ما يعزز دخولها للنصف الثاني من العام وهي أكثر مرونة وقدرة على التكيف، في ظل موجة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وأضاف أنه في حين أن بعض الأمول لاتزال غير واضحة حيال التحديات التي تفرضها متغيرات فيروس كورونا المستجد، إلا أن الشركة أثبتت قدرتها المتطورة على التكيف بسرعة وفاعلية مع ظروف السوق المتغيرة.
وأشار إلى أن الصفقة التاريخية للبنية التحتية لخطوط الأنابيب والبالغة 46.5 مليار ريال (12.4 مليار دولار)، مثلت دعماً لاستراتيجية «أعمالنا طويلة الأجل من خلال ثقة المستثمرين الدوليين، وهو ما يمثل تقدما كبيرا في برنامج تحسين محفظة أعمالنا. وعزز الإصدار الفريد من نوعه للصكوك بقيمة 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار) من قوة مركزنا المالي. وكذلك زيادة تنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين لدينا».
وتابع: «سنواصل إحراز تقدم في عدد من البرامج الاستراتيجية، التي تركز بشكل كبير على الاستدامة، وأنواع الوقود منخفضة الكربون، وتعظيم قيمة أصولنا عبر الاستثمار الأمثل لإمكاناتها، وتعزيز تكامل وتوسع أعمالنا في التكرير والكيميائيات على الصعيدين الوطني والعالمي. جميع هذه الأسباب وغيرها تجعلنا متفائلين بالنصف الثاني من 2021، وما بعده من آفاق مستقبلية».