No Script

مقارنة بنظرائهم الذين لم يتلقوا أي لقاح

المُطعَّمون بجرعتين ضد «كورونا»... أقل تعرُّضاً للعدوى بنسبة 300 في المئة

تصغير
تكبير

أسفرت نتائج دراسة بحثية بريطانية موسعة عن أن الأشخاص الذين يتم تطعيمهم بجرعتين من لقاح مضاد لمرض «كوفيد- 19» يصبحون أقل عرضة بمعدل 300 في المئة (أي بثلاثة أضعاف) للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد مقارنة بنظرائهم الذين لم يتلقوا أي لقاح.

الدراسة أجريت في إطار الجولة الأولى من برنامج «REACT» الحكومي الذي يهدف إلى تحسين فهم كيفية انتشار فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، وهو برنامج تموله وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية وتنفذه كلية إمبيريال كوليدج لندن من خلال شراكة مع جهات أخرى.

وأوضح الباحثون المشرفون على البرنامج أن هذه النسبة الاحصائية أفرزتها نتائج مسحات PCR منزلية أجريت على ما يقرب من 100 ألف شخص في أرجاء انكلترا خلال الفترة بين 24 يونيو و12 يوليو من العام الجاري.

ووفقاً لتحليلات الدراسة، فإن نتائج مسحات (PCR) أشارت إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم (بجرعتين) يكونون أقل نقلاً لعدوى فيروس «كورونا» إلى الآخرين مقارنة بنظرائهم الأشخاص غير المطعمين، وذلك بسبب أنهم يكون لديهم حمولة فيروسية أقل من المتوسط.

وتعليقاً على ذلك، قال البروفيسور بول إليوت الذي يشغل منصب مدير برنامجREACT: «هذه النتائج تؤكد بياناتنا السابقة التي أظهرت أن جرعتين من التطعيم توافران حماية جيدة ضد احتمال الإصابة بعدوى كوفيد- 19.

ومع ذلك، فمن الواضح أن خطر الإصابة بالعدوى ما زال قائما لدى المطعمين، ولهذا فإن بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم بجرعتين يمكن أن يصابوا بالمرض الفيروسي.

لذا، حتى مع تخفيف القيود ما زال يتعين علينا التصرف بحذر للمساعدة في حماية بعضنا البعض والحد من معدل الإصابات».

وجاء عدد الإصابات قريباً مما كان عليه في أوائل أكتوبر 2020 وأواخر يناير 2021، حيث تضاعف كل 25 يوماً بعدد تكاثر أساسي بلغ 1.19، علماً بأن «عدد التكاثر الأساسي» (R) هو معدل إحصائي يشير في علم الأوبئة إلى عدد حالات العدوى التي تسببها حالة واحدة خلال مدة زمنية معينة، وهو يصف قدرة عدوى معينة في ظروف معينة على التفشي بين صفوف الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة أو حصانة ضد فيروس معين.

وقد جاء «عدد التكاثر الأساسي» أقل مما كان عليه في الجولة السابقة من الدراسة (حيث كان 1.44)، وأقل من تقرير الدراسة الموقت السابق الذي نُشر بتاريخ 8 يوليو الماضي (حيث كان 1.87).

ويشير هذا إلى أن معدل نمو حالات العدوى تباطأ في نهاية فترة الدراسة الحالية، وهو التباطؤ الذي يُعزى الفضل فيه في المقام الأول إلى تزايد أعداد البريطانيين الذين تم تطعيمهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي