الحملة تهدف لخفض استهلاك الكهرباء والماء 20 في المئة

«حافز للترشيد» لتوفير 800 مليون دينار سنوياً


العتيبي متحدّثاً خلال المؤتمر الصحافي 	(تصوير سعود سالم)
العتيبي متحدّثاً خلال المؤتمر الصحافي (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- العتيبي: الترشيد يخفض فاتورة المواطن وتكلفة الإنتاج المقدّرة بـ 4 مليارات دينار سنوياً
- النوري: حملة توعوية للمستهلكين بأهمية الفوائد التي يمكن أن يحصلوا عليها
- الرشيدي: أهمية الالتزام بإدخال القراءات مع سداد المستحقات الشهرية بشكل منتظم

أطلقت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أمس، حملة «حافز للترشيد»، التي تحض المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء والماء في السكن الخاص بطريقة مبتكرة، بهدف خفض الاستهلاك 20 في المئة، من خلال منح مرشّدي الاستهلاك حافزاً بخصم يصل إلى 40 في المئة من فاتورة استهلاك المادتين، ما يوفر على الدولة 800 مليون دينار سنوياً من تكلفة إنتاجهما.

وقال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مشعان العتيبي، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس «إن الحملة سبق إطلاقها في نوفمبر الفائت تحت عنوان (احسمها) إلا أنها كانت بشكل تجريبي شارك فيها نحو 160 مستهلكاً فقط، لذا ارتأت الوزارة إعادة تفعيلها تحت مسمى حافز للترشيد».

وأوضح أن منح الحافز سوف يقتصر على السكن الخاص وللمواطنين فقط، حسب ما جاء في المادة 2 من قانون 20 /2016، التي نصت على «يجوز منح حوافز لمن يساهم من المواطنين في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء».

وشدّد العتيبي على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والذي يحقق فوائد مشتركة، من خلال خفض قيمة فاتورة المواطن، وكذلك التوفير من قيمة التكلفة التي تتحمّلها الدولة في سبيل إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية والمياه، والتي تقدر بنحو 4 مليارات دينار سنوياً.

وبيّن، أن الوزارة تستهدف خلال خطتها الترشيدية خفض معدلات الاستهلاك بنسبة 20 في المئة، ما يعني توفير نحو 800 مليون سنويا والتي يمكن توجيهها والاستفادة منها في مشاريع تنموية أخرى لخدمة المواطن بدلاً من هدرها باستهلاك يزيد على الحاجة ويمكن العمل على خفضه من قبل العملاء بكل سهولة بإجراءات وسلوك ترشيدي يعود بالمنفعة على الوطن والمواطنين».

ودعا العتيبي المواطنين إلى التسجيل في هذه الحملة والمشاركة في ترشيد الاستهلاك، من خلال البرامج التوعوية التي ستقوم الوزارة بإعلانها للجمهور لشرح كيفية خفض الاستهلاك والأجهزة والمعدات المتاحة للتوفير، مشيرا إلى ان الحملة تستهدف منح حسم على فاتورة العميل الذي يخفض استهلاكه وفقاً للنسب المعتمدة.

من جانبه، أشار وكيل الوزارة بالتكليف جاسم النوري إلى استعداد الوزارة للبدء في إجراءات انطلاق الحملة، التي سيرافقها تدشين حملة توعوية للمستهلكين في السكن الخاص، بأهمية الفوائد التي يمكن أن يحصلوا عليها من الحملة.

من جهته، شدّد الوكيل المساعد لخدمات العملاء أحمد الرشيدي، على أهمية التزام العميل بإدخال القراءات، مع سداد كل المستحقات بشكل شهري منتظم، والانضمام للبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة WWW.MEW.GOV.KW، حيث سيتاح للعميل، من خلال الموقع الاطلاع ومتابعة وتدقيق بياناته، ونسبة الخصم المستحقة له على فاتورته الشهرية.

الألواح الكهروضوئية

قال العتيبي «إن الشق الخاص بتركيب الألواح الشمسية فوق المنازل، سيكون جزءاً من حملة في المرحلة المقبلة، ونحن بانتظار الدراسات القانونية والفنية، لاتخاذ القرار المناسب تجاهها هذا الأمر».

تغيير المسمى

قال العتيبي في معرض رده عن سؤال عن سبب تغيير مسمى الحملة من «احسمها» إلى «حافز الترشيد»، إن السبب يعود إلى عدم فهم المواطنين للمسمى القديم، ما جعلنا نعيد تسمية الحملة بالاسم الجديد، معرباً عن أمله أن يلاقي المسمى الجديد إقبالاً من المواطنين، خصوصا أن أعداد المشتركين الذين سجّلوا في مشروع احسمها ضعيفة جدا.

كيفية احتساب الخصم

نوّه الرشيدي الى أنه وفي نهاية كل عام يتم تجميع نسبة الخصم الممنوحة على الفواتير الشهرية، وستكون كرصيد في حساب العميل، للاستفادة منها في دفع المستحقات المترتبة عليه لاحقاً.

أما في حال عدم توافر الشروط والأحكام المنصوص عليها، أو التصرف في الوحدة السكنية تصرفاً ناقلاً للملكية، يتم إلغاء مشاركة العميل في البرنامج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي