تُلقى فيها الزيوت والنفايات السائلة دون رادع

نقعة الشملان تئنّ من التلوث!

تصغير
تكبير

بلغ سيل «الملوثات» الزبى !

نقاط سوداء جديدة سجلها جون الكويت ناتجة عن إلقاء الزيوت والنفايات السائلة، في تعدٍ سافر على البيئة البحرية، لاسيما في نقعة الشملان.

عدسة «الراي» رصدت صوراً لمخلفات زيوت محركات سفن في نقعة الشملان التي تعتبر من أقدم النقع في الكويت ولها تاريخ حافل في حركة الملاحة، وبدلاً من أن تتحول إلى متحف بحري حضاري، أصبحت مرتعاً للمخلفات.

الناشط البيئي حمد سلطان بورسلي قال لـ«الراي» إن «إلقاء المواد الكيميائية في البحر يقتل الحياة الفطرية، ويؤثر على الأسماك التي نتغذى بها، وما يتسبب في إصابة البشر بالأمراض، خصوصاً السرطان».

وتابع بورسلي «إزاء هذه الممارسات غير الحضارية، يجب على الجهات المختصة اتخاذ أقصى العقوبات الجزائية، حفاظاً على البيئة والثروة البحرية، فنحن مهددون بنفوق الكائنات البحرية في الكويت».

وتابع «ألم يأتِ الوقت لكي نطبق القانون بحزم ونفعّل العقوبات؟... فنقعة الشملان تعاني منذ سنوات من المخلفات، وعلى الرغم من قيام أبطال فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية برفع أطنان من الملوثات، إلا أن الوضع لا يزال ينذر بالخطر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي