No Script

«اتحاد أميركا» نظم لقاءً تنويرياً لمستجدي الدراسة في جامعات الولايات المتحدة

رومانوسكي لطلبة البعثات: أسرعوا في طلب التأشيرة

تصغير
تكبير

- زيارة الوزير بلينكن للكويت تناولت التعليم كمكون رئيسي للعلاقة الثنائية ونريد لهذه الشراكة أن تستمر
- نسيبة النصف: تنتظركم تجربة مفعمة ونصيحتنا استغلال الفرصة لإثراء معرفتكم وتحقيق هدف الابتعاث
- عبدالعزيز الكندري: ممثلو الاتحاد سيعملون على تذليل الصعاب أمام الطلبة أثناء وصولهم إلى جامعاتهم

أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي عمق العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، وأن البلدين يتمتعان بشراكة قوية، مستشهدة بزيارة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن للبلاد الثلاثاء الماضي، وهو ما يؤكد الترابط القوي بين البلدين، بعد 60 عاماً من العلاقات المشتركة.

وشاركت رومانوسكي في اللقاء التنويري الذي نظّمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع أميركا، للطلبة المستجدين المقبولين للدراسة في أميركا، مساء أول من أمس برعاية وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، وبحضور ممثلة الوزير رئيسة قسم البعثات الخارجية بوزارة التعليم العالي نسيبة النصف، وممثلي وزارة التعليم العالي وعدد كبير من الطلبة المستجدين وذلك في قاعة ارينا بمجمع 360.

وقالت رومانوسكي، إن وزير الخارجية الأميركي تحدث مع القيادة السياسية في الكويت ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، عن التعاون المشترك بين البلدين، وإحدى أهم الطرق كان الإشارة الى التعليم والتعليم العالي، كمكون رئيسي للعلاقة بين البلدين، مضيفة «نريد لهذه الشراكة أن تستمر لأعوام مقبلة، فالبلدان يتشاركان العديد من القيم والاهتمامات سواء في الإقليم أو على مستوى العالم».

وشكرت الوزير الفارس وفريقه على الدعم الممنوح للطلبة الكويتيين، وإعطائهم فرصة الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، والانضمام للطلبة الكويتيين الآخرين، مشيرة أنه سيكون من الصعب على الطلبة وأهاليهم التوديع ولكن بفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح التواصل سهلاً وسريعاً.

وبيّنت أن «في الوضع الراهن قد لا يكون هناك فرصة لبعض الطلبة للتمتع بفرصة الانضمام الى الدراسة في الولايات المتحدة للتجربة المتكاملة، بسبب جائحة كورونا، إلا أن السنة الحالية أكثر تفاؤلاً بأن يسافر العديد من الطلبة الى الولايات المتحدة»، داعية إياهم إلى سرعة التقديم للحصول على التأشيرات الدراسية.

وأكدت أن «مواعيد الحصول على التأشيرات الدراسية تعتبر أولوية لدى السفارة الأميركية، السفارة تسعى أن تكون عملية الإجراءات سهلة وسلسة على الطلبة».

وأشارت إلى أن «هناك مصادر دعم كثيرة لدى الطلبة الكويتيين، من السفارة الكويتية في واشنطن، إلى المكتب الثقافي، وكذلك الجامعات الأميركية ومنتسبيها، إلى جانب الأصدقاء والزملاء الأميركيين والأجانب»، مبينة أن «على الطلبة أن يفكروا بأنهم سفراء للكويت في الولايات المتحدة الأميركية، وكما أنه ليس الجميع في أميركا يعرف عن الكويت، أيضا ليس جميع الطلبة سافروا إلى أميركا من قبل، وهي فرصة للتبادل الثقافي والحصول على تعليم جيد، والطلبة بعد تخرجهم أيضا سيكونون سفراء للولايات المتحدة الأميركية لينقلوا تجربتهم الدراسية للطلبة الآخرين».

من جانبها، قالت مدير إدارة البعثات الأجنبية في وزارة التعليم العالي نسيبة النصف، إن خطة الابتعاث السنوية لهذا العام 2021-2022 وضعت بعناية فائقة، بإشراف قياديي وزارة التعليم العالي، مشيرة إلى أنه «بعد عمل دراسات وإحصائيات، تتم إضافة تخصصات جديدة متنوعة تفتح مجالاً أكبر للطالب في اختيارات متنوعة.

ودور وزارة التعليم العالي لا يقتصر فقط على التنسيق لتوفير ابتعاثية لأبناء الكويت، بل يمتد لأكثر من ذلك بكثير. وفي المقابل ليس على الطالب اتجاه بلده إلا أن يجتهد في دراسته والحصول على أعلى الدرجات والعمل جاهداً لتحقيق التفوق والنجاح».

وبيّنت النصف أن «الطلبة ينتظرهم تجربة جديدة مفعمة بحب الاكتشاف، ونصيحتنا للطلبة بضرورة استغلال فرصة الابتعاث لإثراء المحصول المعرفي، ليضعوا نصب أعينهم هدف ابتعاثهم، فجميع الطلبة المبتعثين سفراء لبلدهم عبر جهدهم وأخلاقهم لرفع اسم الكويت عالياً»، متمنية للجموع الطلابية التوفيق والعودة الى أرض الوطن بعد التخرج لخدمة وطنهم.

بدوره، بارك رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية عبدالعزيز الكندري، للطلبة قبولهم في خطة البعثات الخارجية، وتحديدا في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى أن الطلبة تخطوا جميع المصاعب سواء أزمة وباء كورونا أو الدراسة عبر (الأون لاين) في ظل الحظر والحجر، ولفت الى أنه «في ظل جهودهم التي بذلوها لاجتياز هذه الأزمات أثبتوا جميعا جدارتهم واستحقاقهم للالتحاق في أفضل الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية».

وتابع الكندري، أن شعار الاتحاد «بيتنا في غربتنا» شعار يسير عليه عمل الاتحاد، وهو ليس شعاراً يردد، وانما عمل يجسد كل خطوة نتخذها في الاتحاد سواء في الشق الثقافي أو الأكاديمي أو حتى الطلابي.

وأفاد بأن «الاتحاد رفيقكم في الولايات قولاً وفعلاً طوال مشواركم الدراسي، فهو يعمل على توفير كامل سبل الراحة لكم، لافتا الى أن الاتحاد يعمل جاهداً على نقل مطالبكم كطلبة الى الجهات المختصة، وحريص على أن يقوم بالدور الإرشادي والتنويري، والتواصل مع طلبة الثانوية العامة قبل تخرجهم وقبولهم في خطة البعثات، ومن ثم افتتاح مكتب الاتحاد في برج التجارية، حتى يتسنى لهم التقديم على الجامعات والمعاهد وترتيب إجراءات التأشيرة الدراسية والبعثات».

وأكد أن «الاتحاد سعى مع وزارة التعليم العالي إلى فتح خطة شواغر البعثات التي استقبلت الطلبة للانضمام للدراسة في الولايات المتحدة، ونظم الاتحاد هذا اللقاء التنويري الذي يعتبر الأفخم من نوعه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، إيمانا من الاتحاد بأهمية هذا الدور وأهمية هذه المرحلة التي تقوم بتأهيل الطلبة قبل السفر للدراسة».

وأضاف أن «ممثلي الاتحاد في مختلف الولايات يعملون على تذليل الصعاب أمام الطلبة أثناء وصولهم الى مقار دراستهم»، متقدما بجزيل الشكر إلى جميع الجهات الرسمية التي تبنت مطالب الاتحاد بتوسيع خطة الابتعاث إلى الولايات المتحدة الأميركية لما يفوق 1100 طالب وطالبة، وأن الاتحاد سيعمل بإيصال جميع مطالب الطلبة إلى المسؤولين. من اللقاء

«علمتني أميركا»... هدف واكتشاف

في فقرة بعنوان «علمتني أميركا» قالت عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت مساعدة مدير البرنامج الإنشائي للبنية التحتية بجامعة الكويت الدكتورة أنوار الإبراهيم، انه «لابد أن يكون لديكم أهداف، وليس الهدف الحصول على الشهادة فقط بالتخصص الذي التحقتم به والا تستطيعوا الحصول عليها من خلال التحاقكم بجامعة الكويت دون عناء السفر والغربة، بل يجب عليكم أن يكون الهدف والطموح أكبر، فأنتم تلتقون بالشعوب والثقافات المختلفة الأخرى وهذا الأمر سيقوم بصقل وتغيير شخصيتكم ولن يكون بالانغلاق على أنفسكم أو قيامكم بنفس الأنشطة التي تقومون بها في الكويت لذا عليكم التعرف على الآخرين».

«من الغربة... إلى الأولمبياد»

في فقرة بعنوان «من الغربة إلى أولمبياد طوكيو» قال البطل الكويتي المشارك في اولمبياد طوكيو السباح عباس قلي، إن «الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية ستكون تجربة مختلفة عما تعيشونه في الوقت الحالي في الكويت، فعليكم بتنظيم الوقت، وهذا شيء أساسي، حيث كنت أحرص على هذا الامر من خلال استيقاظي مبكرا في الساعة الخامسة فجرا، ومن ثم الذهاب إلى التمرين، وبعدها إلى الجامعة ومن ثم أعود إلى المنزل في السادسة مساء».

وتوجه بالشكر للمسؤولين في التعليم العالي من خلال توفير المكافأة الشهرية والتي تقوم بتسهيل كافة الأمور المعيشية للطالب هناك، مشيرا إلى أن الطالب سيقوم بالتعرف على أناس جدد وثقافات أخرى ومن دول عديدة.

احرصوا... على ترك بصمة

في فقرة بعنوان «كلمة خريج» قال المهندس علي نظر «أهنئكم بالقبول في البعثات الخارجية، وخصوصاً الطلبة المقبولين في الولايات المتحدة الأميركية، وأشكر الإخوة في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا على تنظيم هذا اللقاء التنويري للطلبة المستجدين، وأنا من خلال دراستي في أميركا مررت بثلاث مناطق، وثلاثة تحديات، وثلاثة أنواع من الروتين المختلف، وثلاث ثقافات مختلفة كذلك، وليس كل ما نريده يمكن تحقيقه على أرض الواقع».

وتابع «عليكم الاستمتاع خلال فترة دراستكم، واحرصوا على ترك بصمة، فهي في الحقيقة فرصة عمر تعلمت منها التعايش واختلاف الثقافات والاعتماد على النفس واستكشاف الذات وغيرها الكثير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي