لتعزيز مهاراتهم القيادية ومواكبة التطورات الحالية
«بوبيان» شريك إستراتيجي مع «دووك» لإعداد القادة داخلياً ببرامج تدريبية متنوعة
وقّع بنك بوبيان شراكة إستراتيجية بالتعاون مع جامعة «DUKE» الأميركية لإطلاق البرنامج التدريبي الخاص بإعداد القادة داخلياً فيه، وتعزيز مهاراتهم القيادية لمواكبة التطورات والتحديات في المرحلة الحالية التي تعزز الخدمات الإلكترونية والرقمية.
وقال المدير التنفيذي لإدارة تطوير وإدارة المواهب في البنك، عبدالعزيز الرومي، إن الشراكة مع جامعة «دووك» الأميركية جاءت بالتزامن مع التطورات المتسارعة والمتلاحقة التي يشهدها قطاع الأعمال الرقمي حالياً في الكويت وحول العالم، ويترافق مع سعي «بوبيان» المتواصل لتقديم كل السبل لدعم وتحفيز كوادره البشرية وتبني أفضل الممارسات في تطوير موارده البشرية.
وأضاف أنه من هذا المنطلق جاءت هذه الشراكة مع واحدة من أفضل الجامعات في مجال التدريب والتطوير المهني في العالم، من خلال برنامج القادة والذي يعد أول البرامج التدريبية المندرجة تحت «Boubyan Business School» التي أطلقها البنك أخيراً.
وذكر أن «Boubyan Business School» يعتبر مشروعاً ابتكارياً، وهو الأول من نوعه على مستوى الكويت والمنطقة ككل، ويعمل بمثابة مظلة تنطوي تحتها العديد من الأكاديميات والدورات التدريبية التي تستهدف جميع شرائح الموظفين.
وبيّن أن المشروع يضم 4 أكاديميات فرعية ومجموعة من الأكاديميات تختص بالتكنولوجيا والإبداع والابتكار وإدارة التغيير والخدمات المصرفية الشخصية والقيادة والإدارة.
وأوضح الرومي أن برنامج القادة يعد الأول من نوعه الذي تقدمه جامعة «دووك»، ويهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية في «بوبيان»، خصوصاً في قطاع المنتجات الرقمية المصرفية، عبر الاطلاع على أحدث التطبيقات الإدارية والقيادية في البنوك الرقمية، وبناء وتعزيز الفكر والتخطيط الإستراتيجي وبناء فرق العمل الناجحة للارتقاء بمستوى المؤسسة ذاتها.
وأضاف أن هذا البرنامج يعد المرحلة الأولى من رحلة التطور لقادة «بوبيان»، والتي تهدف إلى خلق فريق عمل قيادي فعال، يسعى إلى إنجاح الإستراتيجية التوسعية للبنك، وتعزيز قيمه لتقديم منتجات وخدمات أفضل للعملاء.
وأشار إلى أن توجه «بوبيان» الرقمي الحالي يتماشى مع محاور برنامج قيادة آلية تطوير القادة، من خلال منصة «دووك» الرقمية التعليمية والتوجيه التنفيذي، بما يعزز قيمته للمشاركين ويتناسب مع متطلبات العمل.
تغيير المفاهيم التقليدية
لفت الرومي إلى تمكن «بوبيان» خلال السنوات الأخيرة من تغيير الكثير من المفاهيم المتعلقة بالخدمات والمنتجات المصرفية، لا سيما تلك التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، والتي ستكون المحرك الرئيسي لمتغيرات الصناعة المصرفية مستقبلاً، خصوصاً في ظل استمرار آثار جائحة كورونا وزيادة الإقبال على الخدمات الرقمية.
وأكد التزام «بوبيان» دائماً تجاه موارده البشرية وإعدادهم وتوفير كل ما يساعدهم على النهوض بالجانب الإبداعي، من خلال خلق بيئة عمل تدريبية مطورة تعتمد على الارتقاء بقدراتهم وصقل مهاراتهم الوظيفية.
وأفاد بأن «بوبيان» يعتبر من البنوك الرائدة على مستوى المنطقة في العمل على تطوير وزيادة مهارات وخبرات موظفيه، من خلال دوراته التدريبية المتميزة، ما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين الذين ينتمون إليه، من خلال التعاون مع مؤسسات تدريبية وجامعات محلية وعالمية عريقة.