No Script

وزارة المالية عللت الرفض بأن الخطوة ستحمّل الميزانية العامة نحو 70 مليون دينار سنوياً

«فيتو» حكومي على زيادة مكافأة الطلبة


وزير التعليم العالي يتوسط قياديي الجامعة و«التطبيقي» في اجتماع اللجنة
وزير التعليم العالي يتوسط قياديي الجامعة و«التطبيقي» في اجتماع اللجنة
تصغير
تكبير

- حمد المطر:
- طلبنا من إدارة الجامعة تزويدنا بالشرائح المطلوب زيادة مكافآتها لنعمل على تضمينها بقانون
- مشكلة القبول الجامعي تتركز في التخصصات الأدبية فيما العلمية لديها نحو 1660 مقعداً شاغراً
- شددنا على استعجال إعلان القبول ليتمكن غيرالمقبولين من تحديد أمورهم في الدراسة

قوبلت موافقة اللجنة التعليمية البرلمانية على زيادة مكافأة طلبة الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي إلى 300 دينار بدلاً من 200 دينار، بـ«فيتو» حكومي حملته مذكرة وزارة المالية التي أحيلت إلى مجلس الأمة وتعلن الرفض الحكومي، ومعللة بأن أي زيادة لمكافأة طلبة الجامعة والتطبيقي والبعثات الداخلية والخارجية ستكلف الميزانية العامة نحو 70 مليون دينار سنوياً. وهو ما أعلن عنه رئيس اللجنة النائب الدكتور حمد المطر لـ«الراي» بأن «وزارة المالية ابلغتنا رفضها زيادة مكافأة طلبة الجامعة والتطبيقي إلى 300 دينار».

وكانت اللجنة قد ناقشت، في اجتماعها أمس، تكليفها ببحث ودراسة سبل تطوير مؤسسات التعليم العالي ورفع كفاءتها من الناحيتين الأكاديمية والإدارية وسبل تطوير جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وتحديد آلية تطبيق قانون الجامعات الحكومية بعد دخوله حيز التنفيذ، والاقتراحات بقوانين في شأن تعديل القانون رقم (10) لسنة 1995 في شأن مكافآت الطلبة بالجامعات والكليات الجامعية ومعاهد التعليم العالي.

وقال المطر في تصريح صحافي إن عدد المتقدمين للقبول بالجامعة كان أكثر من 15 ألف طالب وطالبة بينما سيتم قبول أكثر من 6301 طالب وطالبة في الكورس الأول، وما يقارب من 700 طالب وطالبة في الكورس الثاني.

وأوضح أن «الاجتماع ناقش المشكلة وتبين أنها تتركز في التخصصات الأدبية التي تحتاج وقفة، فيما هناك نحو 1660 شاغراً في الكليات العلمية، فكلية الهندسة مازال بها 600 مقعد شاغر، وفي كلية العلوم الحياتية 600 مقعد، وفي كلية العلوم الإدارية القسم العلمي 160 مقعداً، وأكثرمن 300 مقعد في كلية العلوم».

وذكر المطر«ان اللجنة أكدت على الوزير ضرورة الاستعجال في إعلان القبول حتى يتمكن بقية المتقدمين من تحديد أمورهم في الدراسة سواء في جامعات حكومية أو جامعات خاصة أو في الخارج».

وأضاف أن «من بين الطلبة الـ 5427 الذين تقدموا إلى جامعة الكويت، ما يقارب ألف شخص من التخصصات العلمية، و4500 من التخصصات الأدبية، وأكثر من 3300 من التخصصات الأدبية نسبتهم جاءت فوق الـ 90 في المئة، وأعمارهم تفوق الـ 24 عاماً، بما يشير إلى أنهم من المحتمل أن يكونوا من خريجي المسائي والمنازل»، مشيراً إلى أن القانون لا يمنعهم من الحضور ولكن الأولى أن تكون الفرص للخريجين الجدد.

وذكر أن اللجنة تناولت في اجتماعها موضوع جودة التعليم خصوصاً في ظل ارتفاع المعدلات، مبيناً أنه «آن الأوان لتفعيل الامتحان الوطني المركزي على مستوى الكويت الذي تم إقراره في 2017، لكل خريجي الثانوية العامة الراغبين في الدخول إلى مؤسسات التعليم العالي والبعثات الداخلية والخارجية وجامعة الكويت وهيئة التطبيقي وغيرها.

وأفاد بأنه شدد خلال الاجتماع على ضرورة أن يكون الاختبار موضوعاً بطريقة علمية ومهنية وتتفق مع المخرجات ولا تختلف مع الامتحانات الوطنية الموجودة في معظم الدول، وان يكون التعامل بمسطرة واحدة مع جميع خريجي الثانوية العامة، مؤكداً على ضرورة أن تكون تبعية الاختبار لوزارة التعليم العالي وليس لوزارة التربية».

وفي ما يتعلق بزيادة المكافأة الطلابية أوضح المطر أن زيادة المكافأة تحتاج تشريعاً، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت أكثر من اقتراح بقانون بهذا الخصوص وقدمته للمجلس وبانتظار انعقاد المجلس في دور الانعقاد المقبل حتى يتم إقرار ما اتفقت عليه اللجنة التعليمية بزيادة 300 دينار كمكافأة للطلبة.

وأشار إلى أن عدد الطلبة«البدون» لا يتجاوز 400 طالب وطالبة، مبيناً أن هناك اهتماماً وتعهداً ورغبة من مدير الجامعة بالإنابة الدكتور بدر البديوي بدعم المكافأة للطلبة «البدون»، لأن الموضوع لا يتعلق فقط بمكافأة مالية وإنما هو تشجيع لهذه الفئة للتفوق ورسالة إيجابية وتربوية.

ولفت المطر إلى أن وزارة المالية رفضت زيادة المكافأة الطلابية أكثر من 200 دينار، لكن اللجنة طلبت من الإدارة الجامعية عمل دراسة وتزويدها بالشرائح المطلوب زيادة مكافآتها المالية لها أكثر من 200 دينار، حتى يتسنى للجنة تطوير القانون فيما لو قامت الحكومة برد القانون في حال صدوره من المجلس.

وقال إن عودة الدراسة بشكل كامل مهمة جداً في شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون محور اجتماع اللجنة بعد أسبوعين مع الجهات المرتبطة بعودة الدراسة وأهمها وزارتا الصحة والتربية.

وبيّن أن الاجتماع حضره وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، وممثلون عن إدارة جامعة الكويت، وأمين عام مجلس الجامعات الحكومية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي