لحظة تاريخية

تصغير
تكبير

في يوم الخميس 14 مارس عام 1991، كان الكويتيون على موعد مع يوم تاريخي مازال محفوراً في ذاكرتهم ووجدانهم بعودة رمز الشرعية أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله إلى أرض الوطن، بعد غياب استمر أكثر من سبعة أشهر إثر تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.

وشهد الكويتيون والعالم أجمع في ذلك اليوم، قبل 31 عاماً لحظات تاريخية، حينما خرج الأمير الراحل من باب الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكويتية، فور توقفها على أرض مطار الكويت الدولي، رافعاً يديه بالدعاء والشكر، ثم ساجداً لله عز وجل، بعد أن وطأت قدماه أرض الوطن، حمداً وشكراً على عودة البلاد حرة مستقلة.

وحينها، كان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الأمير الوالد) الشيخ سعد العبدالله رحمه الله، في مقدمة مستقبلي الأمير الراحل، وغصت شوارع الكويت، رغم جراحها، بآلاف المواطنين والمقيمين، وسط احتفالات شعبية، وهم يرفعون أعلام الكويت وصور الأمير الراحل وولي عهده طيب الله ثراهما، ابتهاجاً بعودة الشرعية للبلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي