«إعادة الهيكلة» شارك في معرض كلية العلوم الاجتماعية للفرص الوظيفية

القصار: نسعى للتواصل مع المتوقع تخرّجهم لتوجيههم إلى العمل في القطاع الخاص

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0639u0631u0636
جانب من المعرض
تصغير
تكبير
قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة عبدالعزيز القصار أن «البرنامج لا يألو جهداً في التواصل مع الشباب الكويتي المتوقع تخرجهم في الجامعات وكليات التعليم التطبيقي بهدف توجيههم للعمل في مؤسسات القطاع الخاص وفق تخصصاتهم الجامعية وهواياتهم الوظيفية».
جاء ذلك بعد مشاركة البرنامج في الفرص الوظيفية لطلبة جامعة الكويت للسنة الثانية على التوالي والذى أقيم اخيراً برعاية وحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور عبدالرضا اسيري، بمشاركة عدد من الشركات الخاصة وبالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.
ولفت القصار على أنه سيقام معرض مماثل للفرص الوظيفية للطلبة خلال عام دراسي جديد في كلية العلوم الإدارية في 17 الجاري لإعطاء فرصة للطلبة للاطلاع على متغيرات سوق العمل والتعرف على طبيعة العمل في الجهات المختلفة في البلاد.
وقام برنامج إعادة الهيكلة بتنظيم ورشة عمل تحت عنوان «كيف تكتب سيرتك الذاتية» والتي حضرها عدد كبير من الطلبة الخريجين، حيث قامت منيرة العبيدان بعمل «بوربوينت» لشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية عند التقديم الى العمل، وأهم العناصر المفروض تواجدها بها، مشيرة إلى المقابلة الشخصية، وأبرز الأمور التي يجب أن يتحلى بها الراغب بالعمل من الحضور، والثقافة العالية، والخبرات المكتسبة، بالإضافة إلى المهارات، والشكل الرسمي، والثقة بالنفس التي تعتبر جواز الراغب بالعمل من مكان إلى آخر.
وقال اسيري في تصريح صحافي ان «المعرض هو جزء من رسالة الجامعة التعليمية فهي ليست مهتمة بتعليم الطلبة فقط بل تتابعهم بعد التخرج للتعرف على الفرص الوظيفية الموجودة في الدولة».
وأضاف أن «هذا المعرض هو الأول في جامعة الكويت للعام الدراسي الحالي وهناك معارض مماثلة لبقية كليات الجامعة»، مشيراً إلى أنه يهتم بالجانب التوظيفي للطلبة خلال فترة الدراسة لانخراطهم مبكرا في سوق العمل والتعرف على الحياة العملية عن كثب. واشار الى أن هناك دورات متخصصة تهتم بالطلبة الخريجين لتأهيلهم للعمل بعد التخرج وعرض فرص وظيفية تناسب طموحهم من خلال الجهات المشاركة في المعرض، كما أن هناك قسما خاصا يتبنى المشروعات الصغيرة للطلبة حيث يتيح لهم فرصة إنشاء مشروعاتهم الخاصة وتوجيههم إلى الطريق الصحيح للبدء بالمشروع، مضيفا أن هناك عددا كبيرا من الشباب الذين لديهم مشاريع وأفكار جيدة تحتاج إلى الدعم من قبل الحكومة.
وذكر أن «تجديد العقلية الكويتية التي كانت تدعم المشروعات الخاصة خارج أطار الحكومة بمشروعات صغيرة متفرقة يأتي من خلال تجارب بعض الشباب الناجحة في إدارة مشاريعهم الخاصة وطموحهم أن يكونوا هم أصحاب العمل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي