مع بدء سريان قرار السماح بدخول غير الكويتيين
المقيمون المطعمون يتوافدون إلى الكويت
يشهد مطار الكويت منذ ساعات الصباح الأولى حركة لافتة لعودة المقيمين المطعمين الى البلاد مع بدء سريان قرار السماح بدخول غير الكويتيين.
وفي هذا الصدد، قالت رولا يونس القادمة من لبنان بعد قضائها نحو شهر خارج الكويت إن الأمور كانت ميسرة وسهلة جدا في المطار.
وأضافت إنه تم توزيع طلب لتطبيق "شلونك" على المسافرين داخل الطائرة، ولم يستغرق الانتهاء من الإجراءات حتى وصولها الجمارك أكثر من دقيقتين.
من جانبها، ذكرت لميس أمال القادمة من مصر ترانزيت عن طريق لبنان بعد قضائها نحو 4 أشهر في مصر إنها كان من المفترض أن تصل الكويت يوم أمس ولكنها اضطرت للبقاء في مطار بيروت لمدة 8 ساعات.
وأوضحت أنها لم تتلق جرعتي التطعيم كونها تحمل استثناء من جهة عملها ولكنها قد أجرت فحص كورونا قبل المغادرة وستخضع للحجر المؤسسي في الكويت، مشيدة بسهولة الإجراءات التي شهدتها في المطار.
ومنذ الساعات الأولى لليوم الأحد، توافدت الطائرات إلى مطار الكويت الدولي وعلى متنها المئات من الوافدين الذين وصلو من جهات متعددة كانت باكورتها من تركيا والدوحة.
وكما صرح مسؤولو الطيران المدني، وتنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ ثامر العلي، فقد كانت إجراءات الوصول والخروج من المطار سهلة وميسرة وجرت بوقت قصير وسط إشادة من الوافدين الذين عبروا عن سعادتهم بالعودة إلى الكويت بعد طول فراق فرضته جائحة كورونا.
وكانت «الراي»، قد جالت عشية دخول القرار حيز التنفيذ في المطار للوقوف على استعداده، ونشرت خبرا بعنوان «المطار... مُستعد»، إذ فصل كافة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة العامة للطيران المدني.
وأكد أول الواصلين اللبناني جورج عزام، القادم من تركيا، أن الإجراءات كانت بسيطه وسهله جداً وعملية الوصول تمت بسلاسة دون أي تعقيدات حتى أن تطبيق كويت مسافر كان قد تخلله بعض الخلل إلا أنه سرعان ما تم إصلاحه وإعادة الأمر الى المسار الصحيح، وتم معاودة العمل به بشكل ممتاز جداً.
وأشار عزام الى أن إجراءات السلامة على متن الطائرة ووقت الوصول كانت ممتازة، متمنياً السلامة للجميع.
بدوره، قال السوري حسن ذياب، إن فرحته لا توصف بعد انقطاع وغياب عن أبناءه دام نحو 7 أشهر بسبب إغلاق المطار.
وأوضح أنه بعد قرار السماح بدخول الوافدين إلى البلاد، قام على الفور بالتسجيل في موقع كويت مسافر وتحميل كافة الطلبات التي وضعتها السلطات الصحية في الكويت، مشيرا الى أن الأمور كانت سلسة جدا ولا توجد أي صعوبة، خصوصا وأنه من المحصنين.
من جانبه، قال اللبناني حسام فقيه القادم من تركيا إن الأمور كانت ميسرة وبسيطة جدا ولم نواجه أي صعوبة، مشيرا إلى أنه تم تطبيق كافة الاشتراطات الصحية المعمول بها من فحص «pcr» والتأكد من حصولنا على التطعيم.
فيما قالت رشا علوش إن زوجها عاد إلى البلاد بعد أن تقطعت به السبل منذ العام الماضي بسبب جائحة كورونا التي تسببت بفراق طويل، حيث أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكويت لمواجهة الفيروس منعت اللقاء أو العودة.
وأشارت علوش إلى أن زوجها اضطر خلال الفترة السابقة للتنقل بين دبي وتركيا والصين لمتابعة أعماله، واليوم يعود بعد طول انتظار، متمنية أن يمن الله عز وجل على الجميع باللقاء وعدم الشتات.
