«أظهرنا حسن النية للعودة إلى الاتفاق ولكن طهران لا تستجيب»
بلينكن لإيران: مفاوضات «النووي» لن تستمرّ إلى ما لا نهاية
- بلينكن:
- الكويت أظهرت حسن القيادة في حل الأزمات الإقليمية ونفخر بالصداقة معها
- نركز على الديبلوماسية في إنهاء صراع اليمن وملتزمون بالدفاع عن السعودية
- سحب صواريخ الباتريوت خاص بالبنتاغون وملتزمون بوجودنا في الكويت والمنطقة
وجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة إلى إيران، مفادها أن «المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية» وأنّ «الكرة في ملعب إيران، بعد أن أظهرنا حسن النية للعودة إلى الاحترام المتبادل للاتفاق وملتزمون بالديبلوماسية، ولكن الإيرانيين لا يستجيبون، ولا يمكن العودة للملف إن استمرت إيران في تطوير قدرتها النووية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، عقب مباحثات رسمية بين الطرفين، أعرب بلينكن، عن فخر بلاده بقيادة التحالف لإعادة الشرعية وتحرير الكويت من براثن الغزو العراقي، لافتاً الى أنه شاهد فيديو لاستقبال الرئيس الأسبق جورج بوش في الكويت عقب التحرير.
وأكد أن «الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف مع حلفائها والتعاون المستمر معهم في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا وتعزيز الأمن الإقليمي ورأب الانقسامات، ونشكر الكويت على دورها وجهودها الكبيرة في مبادرة كوفاكس لتوزيع اللقاحات حول العالم».
وأكد أن الكويت أظهرت حسن القيادة في حل الأزمات الإقليمية، مشيداً بدور نظيره الدكتور أحمد الناصر في حل الأزمة الخليجية السياسية التي قسمت الخليج منذ 2017.
ولفت الى أن «الكويت شريك حيوي في جهودنا لإنهاء حرب اليمن ولتعزيز حل الدولتين (في فلسطين)، ونعمل معاً لمساعدة العراق على رفع قدراته الأمنية والاستقرار وربطه بالشبكة الكهربائية لدول مجلس التعاون».
وقال «الكويت حليف قوي من خارج الناتو، ومضيف كريم للجنود الأميركيين، مما يسمح لنا بالدفاع عن شركائنا في المنطقة. كما أن العلاقات التجارية الثنائية تواصل النمو، وبلغت 4.5 مليار دولار في 2019».
وعن قضية المترجمين الأفغان، أكد بلينكن أن «الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة من قدموا لها العون خلال السنوات العشرين الماضية، لذلك نعمل على تأمين تأشيرات هجرة خاصة لهم، ونحن نعمل على نقلهم، وتمت مناقشة هذا الأمر اليوم، ونعمل على مناقشته مع حلفاء آخرين، ونتوقع وصول أول دفعة لأميركا قريباً وتحدثنا مع بعض الدول من أجل استضافتهم موقتاً».
وأشار إلى «اننا نركز في جهودنا في شأن اليمن على الديبلوماسية، وجهودنا متواصلة لإنهاء الحرب هناك، والعبء يقع على الحوثيين الذين يجب عليهم التواصل بشكل فعال وبنية حسنة لإنهاء هذه الحرب، ونحن ملتزمون بالدفاع عن المملكة العربية السعودية وحماية أراضيها».
وبخصوص تقليص الولايات المتحدة لمنصات صواريخ الباتريوت، أكد أن «هذا الأمر خاص بالبنتاغون، ولكننا ملتزمون بوجودنا بالشرق الأوسط والكويت».