مقيم يحتاج 200 دينار كويتي لبناء «مقبرة» لأسرته
أنا شاب مصري عمري 31 عاماً مقيم بدولة الكويت وانا العائل الوحيد لاسرتي واخوتي بعد الله عز وجل أرفض الزواج وغير مرتبط لسبب ان اسرتي ليس لها معيل غيري بعد الله عز وجل انا أعمل هنا بدولة الكويت أمين مخزن براتب 140 دينار كويتي بإحدى شركات الملابس الجاهزة.
قصتي أو حكايتي ربما تكون غريبة على مسامع البعض فأنا في ورطة وحيرة من أمري، فمنذ فترة وجيزة تلقيت اتصالاً هاتفياً من والدتي تبلغني فيه بأن قريتنا في محافظة سوهاج قد قررت شراء قطعة أرض كبيرة لكي تكون هذه الأرض بديلاً عن المقابر القديمة للقرية التي اصبحت لا تصلح مرة ثانية لدفن الموتى.
ابلغتني والدتي اننا يجب ان ندفع مبلغ 6000 جنيه مصري نصيب اسرتي في هذه المقابر وان من يقوم بهذه العملية احد الاشخاص الذين كان بينه وبيني مشاحنة قبل سفري للكويت.
ولكن الفرصة جاءته لكي يحكم ويتحكم بي حيث ان المهلة المقررة لدفع نصيبي في هذه المقابر هي ايام والا فلن يكون لي الحق في هذه المقابر التي هي دار الانسان ولا مفر منها، فإن توفي أحد من عائلتي أين سأذهب به؟ هل أتوسل وأطلب الرحمة لكي أكرمه في دار الحق؟ ان المتواجد معي من المبلغ الذي يقدر بـ 300 دينار كويتي هو 100 دينار فقط، وأنا الآن في حاجة لـ 200 دينار كويتي لكي أكمل المبلغ الذي أحتاجه لهذا الغرض.
لقد قررت ان اكتب الى «الراي» بعدما ضاقت وغلقت في وجهي كل الابواب ولم يبق لي الا باب الرحمن الرحيم أستغيث به وأرجو أن يجعلكم سبباً في تفريج همي.
لذلك أطلب من اصحاب القلوب الرحيمة في هذا البلد الكريم أن أكمل المبلغ فقط احتاج الى 200 دينار فقط والله الذي لا إله إلا هو أنا في أشد نوبات العذاب الدنيوي، النوم لم يطرق لي بابا، التفكير كاد أن يقتلني ويدمرني من هذا المأزق العصيب، احتاجها حتى وان كانت قرضاً حسناً أسدده لصاحبه على فترات.
والله العظيم احتاج الـ 200 دينار كمسألة حياة أو موت بالنسبة لي، أحد الخيرين الذين تمتلئ بهم أرض الكويت الحبيبة أو من لديه القدرة حتى وان أقرضني المبلغ، فقد طرقت كل باب من صديق او صاحب او ما شابه ولكن لا أمل في ان يقرضني احد هذا المبلغ وبعدها قررت ان أكتب إليكم وأنتم آخر أمل في الدنيا ولكن يبقى الأمل في الله عز وجل.
قصتي أو حكايتي ربما تكون غريبة على مسامع البعض فأنا في ورطة وحيرة من أمري، فمنذ فترة وجيزة تلقيت اتصالاً هاتفياً من والدتي تبلغني فيه بأن قريتنا في محافظة سوهاج قد قررت شراء قطعة أرض كبيرة لكي تكون هذه الأرض بديلاً عن المقابر القديمة للقرية التي اصبحت لا تصلح مرة ثانية لدفن الموتى.
ابلغتني والدتي اننا يجب ان ندفع مبلغ 6000 جنيه مصري نصيب اسرتي في هذه المقابر وان من يقوم بهذه العملية احد الاشخاص الذين كان بينه وبيني مشاحنة قبل سفري للكويت.
ولكن الفرصة جاءته لكي يحكم ويتحكم بي حيث ان المهلة المقررة لدفع نصيبي في هذه المقابر هي ايام والا فلن يكون لي الحق في هذه المقابر التي هي دار الانسان ولا مفر منها، فإن توفي أحد من عائلتي أين سأذهب به؟ هل أتوسل وأطلب الرحمة لكي أكرمه في دار الحق؟ ان المتواجد معي من المبلغ الذي يقدر بـ 300 دينار كويتي هو 100 دينار فقط، وأنا الآن في حاجة لـ 200 دينار كويتي لكي أكمل المبلغ الذي أحتاجه لهذا الغرض.
لقد قررت ان اكتب الى «الراي» بعدما ضاقت وغلقت في وجهي كل الابواب ولم يبق لي الا باب الرحمن الرحيم أستغيث به وأرجو أن يجعلكم سبباً في تفريج همي.
لذلك أطلب من اصحاب القلوب الرحيمة في هذا البلد الكريم أن أكمل المبلغ فقط احتاج الى 200 دينار فقط والله الذي لا إله إلا هو أنا في أشد نوبات العذاب الدنيوي، النوم لم يطرق لي بابا، التفكير كاد أن يقتلني ويدمرني من هذا المأزق العصيب، احتاجها حتى وان كانت قرضاً حسناً أسدده لصاحبه على فترات.
والله العظيم احتاج الـ 200 دينار كمسألة حياة أو موت بالنسبة لي، أحد الخيرين الذين تمتلئ بهم أرض الكويت الحبيبة أو من لديه القدرة حتى وان أقرضني المبلغ، فقد طرقت كل باب من صديق او صاحب او ما شابه ولكن لا أمل في ان يقرضني احد هذا المبلغ وبعدها قررت ان أكتب إليكم وأنتم آخر أمل في الدنيا ولكن يبقى الأمل في الله عز وجل.