No Script

خروج مفاجئ لبارتي وجابر من الدور الأول في التنس

تونس... «ذهب العرب» في الأولمبياد

التونسي أحمد الحفناوي عارضاً الميدالية الذهبية (أ ف ب)
التونسي أحمد الحفناوي عارضاً الميدالية الذهبية (أ ف ب)
تصغير
تكبير

فيما تعاني من اتساع رقعة فيروس «كورونا» التي زادت من المصاعب الاقتصادية فيها، لمع نجم تونس لليوم الثاني توالياً في أولمبياد طوكيو مع خطف السباح الشاب أحمد الحفناوي ذهبية سباق 400 متر حرّة، أولى ذهبيات العرب الألعاب، التي شهدت أيضاً تحطيم سيدات أستراليا للرقم القياسي العالمي بإحراز ذهبية سباق التتابع 4 مرات حرّة في السباحة.

وتصدرت الصين ترتيب الميداليات بـ6 ذهبيات مقابل 5 لليابان و4 للولايات المتحدة.

وحقّق الحفناوي (18 عاماً) إنجازاً رائعاً بتسجيله زمناً قدره 3:43.36 دقيقة، وهو ثالث أفضل توقيت هذه السنة، متقدماً على الأسترالي جاك ماكلافلين بفارق 0.16 ثانية والأميركي الشاب كيران سميث بفارق 0.58 ث.

وقال الحفناوي لشبكة «أن بي سي» الأميركية بعد تتويجه: «لا أصدق ذلك، هذا رائع. هذا الصباح (امس) شعرت بإحساس أفضل من يوم أمس (السبت). أنا بطل أولمبي الآن».

وتابع: «وضعت رأسي في الماء وهذا ما حصل. لا أصدق ذلك، هذا حلم تحوّل إلى حقيقة».

ومنذ اللحظة الأولى، بقي الحفناوي بين متصدري السباق وكان أول الواصلين، ليحرز الذهبية الثانية في السباحة بعد تتويج الأميركي تشايس كايليش في 400 متر متنوعة.

وهذه ثاني ميدالية لتونس في هذه الألعاب، بعد تتويج محمد الجندوبي، السبت، بفضية وزن تحت 58 كلغ في التايكواندو.

وكانت مدينة أنطاليا التركية المحطة التحضيرية الأخيرة للحفناوي، قبل مشاركته الأولى في الألعاب الأولمبية.

وسيخوض الحفناوي في طوكيو أيضاً سباق 800 متر، بعد تألقه واحرازه الألقاب في سباقات 400 و800 م في البطولات الفرنسية.

وكان بطل السباحة السابق التونسي أسامة الملولي، المتوّج بذهبيتي 1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في لندن 2012، قد تحدث سابقاً عن إمكانية صعود الحفناوي الى المنصة في أولمبياد باريس 2024 أو لوس أنجليس 2028، بيد أن الحفناوي كان له رأي آخر بعد حصد هذا التتويج المبكر.

وعلى مقلب السيدات، حطّمت سيدات أستراليا الرقم القياسي العالمي في طريقهن لإحراز ذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 مرة حرّة، محتفظات بلقبهن من ريو 2016 ولندن 2012.

وأنهى الفريق الأسترالي السباق بزمن 3:29.69 دقيقة أمام كندا التي حصدت الميدالية الفضية بفارق 3.09 ثانية والولايات المتحدة البرونزية بفارق 3.12 ثانية.

وحطّم الفريق الاسترالي الرقم القياسي الذي حقّقه بنفسه في أبريل 2018 في ألعاب الكومونولث (3:30.05 دقيقة).

وهذه الذهبية الأولى لأستراليا في أولمبياد طوكيو والثالثة في المجمل (فضية وبرونزية).

وتوّج الأميركي تشايس كايليش في سباق 400 م متنوعة في السباحة، وذلك بعد الخروج المدوي للياباني دايا سيتو من التصفيات.

وأحرزت السباحة اليابانية يوي أوهاشي ذهبية سباق 400 م متنوعة، وسجّلت زمناً قدره 4:32.08 دقيقة، متقدمة على الأميركيتين إيما ويانت الثانية بفارق 0.68 ثانية وهالي فليكينغر الثالثة 2.82 ث.

وفي منافسات التنس للسيدات، سجّلت مفاجأتين كبريين تمثلتا بخروج المصنفة أولى عالمياً الأسترالية آشلي بارتي والتونسية أنس جابر، إحدى المرشحات للمنافسة على اللقب من الدور الأول، على يد الإسبانيتين سارة سوريبيس تورمو وكارلا سواريس نافارو تواليا.

من جهتها، عادت اليابانية المصنفة الثانية نعومي أوساكا، إلى أرض الواقع بعد نفي طوعي، فعبرت بسهولة إلى الدور الثاني على حساب الصينية ساي سي جينغ، في أولى مبارياتها منذ انسحابها الجدلي في بطولة فرنسا المفتوحة.

ولدى الرجال، أعلن البريطاني أندي موراي، المتوّج بذهبيتي لندن 2012 وريو 2016 انسحابه بسبب مشاكل عضلية قبل ساعات من مباراته مع الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم.

عائلة ذهبية

تزيّنت عائلة آبي بالذهب، بعدما توّج كل من الياباني هيفومي وشقيقته أوتا بلقب منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو، امس، في يوم حافل للبلد المضيف.

وكانت أوتا أول من توّجت بالذهب في وزن تحت 52 كلغ للسيدات متفوّقة على الفرنسية أماندين بوشار في النهائي.

وحصلت ابنة الـ21 عاما، على التشجيع من أخيها في قاعة «نيبون بودوكان»، قبل أن يخطف بدوره ذهبية تحت 66 كلغ على حساب الجورجي فازا مارغفيلاشفيلي.

ثنائية الأخوين آبي رفعت عدد ذهبيات البلد المضيف إلى 4 أمس (5 في المجموع) بعدما أصبح يوتو هوريغومي أول بطل أولمبي في «سكايت بورد»، فيما حقّقت يوي أوهاشي المفاجأة بفوزها بسباق 400 متر متنوعة في السباحة.

فرنسيس: الأولمبياد إشارة أمل

أعرب البابا فرنسيس، أمس، عن أمله في أن تكون الألعاب الأولمبية التي افتتحت، الجمعة، في طوكيو «إشارة أمل» في زمن جائحة «كورونا»، التي لا تزال تؤرق العالم.

وقال فرنسيس في ختام صلاة التبشير: «في زمن الجائحة، لتكن هذه الألعاب إشارة أمل، إشارة أخوية عالمية ضمن روح تنافس صحية».

وأضاف أمام المصلين الذين اجتمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: «ليبارك الله المنظمين والرياضيين وجميع من يساهمون في هذه الاحتفالية الرياضية العظيمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي