هرتسوغ لأردوغان: إذا جلسنا لتناول القهوة يمكننا أن نقود المنطقة إلى مستقبل أفضل
بعث الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحاق هرتسوغ، رسالة إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيها إمكانية حل الخلافات بين الجانبين.
وذكر موقع صحيفة «إسرائيل اليوم»، مساء الجمعة، أن هرتسوغ كتب لمناسبة إطلاق معرض القهوة، الأسبوع الماضي، «أنا متأكد من أننا إذا جلسنا لتناول فنجان من القهوة، يمكننا أن نقود المنطقة بأسرها إلى مستقبل ثقافي أفضل، وفي مجالات أخرى، وحل الخلافات».
وأشار هرتسوغ، إلى تعيين سليم أوزتورك، في منصب الملحق الثقافي الأول في السفارة التركية بعد 11 عاماً من عدم وجود أي شخصية في أعلى منصب ديبلوماسي تركي داخل إسرائيل.
وبحسب الموقع، رد أوزتورك على الرسالة «اللطيفة»، قائلاً إنه واثق من أن أي لقاء بين زعماء المنطقة يمكن أن يحل العديد من المشاكل.
ورجح مسؤول تركي لموقع «إسرائيل اليوم»، أن يكون هناك قريباً اتصال هاتفي بين أردوغان وبينيت، «لكن هذا يعتمد على التطورات المستقبلية في العلاقات بين الجانبين».
وآخر محادثة علنية بين أردوغان وزعيم إسرائيلي كانت في 22 مارس 2013، أثناء زيارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما لتل أبيب، حيث اتصل رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو بنظيره أردوغان، واعتذر عن حادثة سفينة «مرمرة»، التي أودى بحياة 10 متضامنين أتراك مع فلسطينيي وإصابة 56 آخرين.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مكالمة هاتفية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال بينيت، أول من أمس، إن «النهج الإماراتي حيال إسرائيل هو عبارة عن تغيير مهم يشكل مصدر إلهام بالنسبة لدول أخرى ولزعماء في المنطقة».
داخلياً، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن إسرائيل بحثت مع الولايات المتحدة، «مبادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية».
عسكرياً، اتّفق الجيش والشرطة على الحاجة إلى إنشاء «حرس وطني» مهمّته قمع التظاهرات داخل «الخطّ الأخضر»، خصوصاً ان كانت إسرائيل في حالة حرب، ضمن استخلاص العبر من الحرب الأخيرة على قطاع غزّة في مايو الماضي، والمواجهات في البلدات العربية.
لكن ثمة اختلاف على بنية «الحرس الوطني» ولمن تتبع، للشرطة أو الجيش.
أمنياً، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الفتى محمد منير التميمي (17 عاماً) توفي في المستشفى متأثراً بإصابته بالرصاص الحي خلال تظاهرة ضد الاستيطان في بيتا في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابة 320 فلسطينياً أيضاً.