أكد أن الكويت قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً تقف إلى جانب الشقيقة في مواجهة التحديات
الغانم: عندما تتعافى مصر يتعافى العالم العربي كلّه
- مصر القلب النابض للعالم العربي والكثير من دولنا تؤمن بهذه الحقيقة وتطبّقها على الواقع
- حنفي جبالي: الشعبان المصري والكويتي واحد طوال التاريخ ويبدو ذلك واضحاً من المواقف الواحدة
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أمس، أن الكويت، قيادةً وحكومةً وبرلماناً وشعباً، تؤكد وقوفها بجانب الشقيقة مصر في مواجهة كافة التحديات التي تواجهها، مضيفاً ان «مصر الشقيقة هي القلب النابض للعالم العربي، ومتى ماتعافت مصر تعافى العالم العربي بأجمعه، لذلك فإن الكويت والكثير من الدول العربية تؤمن بهذه الحقيقة وتطبقها على أرض الواقع».
واجتمع الغانم، في اليوم الثاني لزيارته الرسمية إلى مصر، مع رئيس مجلس النواب المصري المستشار الدكتور حنفي جبالي، وقال عقب الاجتماع «تشرفت خلال زيارتي لمصر بالالتقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي (أول من) أمس، ونقلت له رسالة من سمو أمير البلاد وسمو نائب الأمير ولي العهد، تجسد عمق وخصوصية العلاقة التاريخية بين الكويت ومصر، وتؤكد على استمرار هذه العلاقة الخاصة، ودعم الكويت لمصر في كافة المجالات والقضايا، ومنها قضية مياه النيل وغيرها من القضايا الحالية».
وأضاف أنه «على صعيد العلاقات البرلمانية كانت هناك مباحثات مهمة ومثمرة مع رئيس البرلمان المصري، تمخّضت عن الاتفاق على التنسيق في كافة المحافل الإقليمية والدولية، للتصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي والقضايا التي تهم مصر والكويت».
وأكد أن «قدرنا أن نكون في هذه المناصب بهذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا بأن نكون على مستوى طموحات الشعبين المصري والكويتي وأن نحقق الأهداف المرجوة».
واختتم الغانم تصريحه قائلاً «أشكر الإخوة في مصر وأؤكد على عمق العلاقة الخاصة، ونشكرهم على الاعتناء بكل الكويتيين الموجودين في مصر، سواء طلبة أو غيرهم، وأيضاً نؤكد الدور المهم للإخوة الجالية المصرية في الكويت».
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي عقب الاجتماع «هذه مناسبة تاريخية أن يلتقي الإخوة والأحبة في مقر البرلمان المصري، وهذا ليس جديداً علينا، فالشعبان المصري والكويتي واحد، طوال التاريخ وعبر كل الأزمنة، وهذا يظهر ويبدو واضحاً من المواقف الواحدة في كل المناسبات».
وأضاف «الرئيس الغانم شرفنا اليوم (أمس)، وأعتبرها زيارة تاريخية لمجلس النواب المصري تحسب لمعاليه، وأشكره على تفضله بكلمته الرقيقة الجميلة عن العلاقات بين الكويت ومصر، وهي تعبر عن واقع حقيقي، وسنتبادل التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية الدولية بإذن الله، ونتمنى للشعب الكويتي الشقيق كل الخير والرفاهية والسعادة بقيادة سمو الأمير».
